المرزوق: أرباح «بيتك» تقفز 16.5 في المئة إلى 123 مليون دينار - اقتصاد

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس الإدارة في «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) حمد عبدالمحسن المرزوق، أن «بيتك» حقق صافي أرباح للمساهمين حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي قدرها 123.1 مليون دينار، مقارنة بـ 105.7 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام السابق بنسبة نمو مقدارها 16.5 في المئة. ونما إجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 4 في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، لتبلغ 491.5 مليون دينار، في حين بلغ صافي الإيرادات التشغيلية مبلغ 264.1 مليون دينار، بنسبة نمو 14.7 في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. كذلك بلغ صافي إيرادات التمويل مبلغ 325.7 مليون دينار بنسبة نمو 2.3 في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، بينما بلغت ربحية السهم حتى نهاية الربع الثالث 23.86 فلس، مقارنة بـ 20.49 فلس عن الفترة نفسها من العام السابق بنسبة زيادة 16.4 في المئة. في المقابل، بلغت ربحية السهم من الأعمال المستمرة (بعد استبعاد اثر مجموعة «عارف» حتى نهاية الربع الثالث 27.42 فلس، مقارنة بـ 19.40 فلس عن الفترة نفسها من العام السابق بنسبة زيادة 41.3 في المئة. وبلغ إجمالي الموجودات 16.64 مليار دينار بزيادة قدرها 147.6 مليون دينار وبنسبة زيادة 1.0 في المئة عن نهاية عام 2015. كما بلغت محفظة التمويل 8.42 مليار دينار بزيادة بمبلغ 331 مليون دينار، وبنسبة زيادة 4.1 في المئة عن نهاية عام 2015. وارتفعت حسابات المودعين إلى 10.90 مليار دينار، بزيادة قدرها 62.3 مليون دينار، وبنسبة زيادة 0.6 في المئة عن نهاية عام 2015. كما بلغت حقوق المساهمين 1.81 مليار دينار بنهاية الربع الثالث من العام الحالي بزيادة قدرها 30.9 مليون دينار، وبنسبة زيادة 1.7 في المئة عن نهاية 2015. وخلال الربع الثاني من العام، وافق مجلس إدارة البنك على بيع حصة المجموعة في شركة مجموعة عارف الاستثمارية، ونتيجة لذلك تم عرض الموجودات والمطلوبات للشركة كموجودات مصنفة محتفظ بها لغرض البيع ومطلوبات متعلقة مباشرة بتلك الموجودات بمبلغ 344 مليون دينار،و171 مليون دينار على التوالي. ووفقا لذلك العرض فقد انخفض إجمالي الإيرادات التشغيلية من 498 مليون دينار إلى 492 مليون دينار، بينما زاد صافي الإيرادات التشغيلية من 253 مليون دينار الى 264 مليون دينار. بالإضافة إلى ذلك بلغ معدل كفاية رأس المال 17.24 في المئة، متخطياً الحد الادنى المطلوب وقيمته 13 في المئة، وهي النسبة التي تؤكد على متانة المركز المالي لـ«بيتك». وقال المرزوق إن الأرباح عبرت عن استراتيجية«بيتك»وخططه لتحقيق معدل نمو جيد ومستدام من خلال التكامل في الأداء بين كل الأنشطة والأعمال على مستوى المجموعة، وأكدت القدرة على التكيف مع تطورات الأسواق وتقلباتها، بما يعكس الأداء المتوازن والمركز المالي القوي للبنك، وقد واصل«بيتك» إدارة المخاطر بفعالية، وأخذ المخصصات اللازمة، حسب أفضل الممارسات في هذا المجال، معززا مكانته وقوة مركزه المالي ومستويات السيولة المالية العالية لديه. وأضاف المرزوق أنه رغم البيئة التشغيلية الصعبة والظروف غير المواتية التي تعيشها بعض الأسواق عالمياً وإقليمياً، فان معظم مؤشرات«بيتك»اتسمت بالنمو والربحية بشكل عام، وبالأخص ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية وإيرادات الاستثمار، في الوقت الذى انخفضت فيه المصروفات التشغيلية مقارنة مع الإيرادات، كما ان ارتفاع مؤشرات الربحية المحسوبة على أساس سنوي بشكل كلي تقريباً، يرسخ واقعا جديدا من النمو المستدام بأداء حقيقي على أسس قوية. ودعا المرزوق الى استمرار وزيادة التنسيق والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لمواجهة ما يمكن أن يؤثر على حركة الاقتصاد خلال الفترة المقبلة، ووضع رؤية لمواجهة الآثار الاقتصادية للتطورات المختلفة وسبل التعامل معها، فمن الضروري النظر إلى النشاط الاقتصادي بكل مكوناته نظرة شاملة لا تأخذ في الاعتبار جانباً أو مكوناً واحداً، وحتى يتم تدارك أي مؤثرات نتيجة تأثر أي نشاط في ضوء ارتباطه بالأنشطة والمجالات الأخرى، منوهاً بأهمية استمرار دور الحكومة في تحريك عجلة الاقتصاد من خلال مواصلة الإنفاق الرأسمالي الذي يعتبر عماد حركة السوق، مع طرح مزيد من الفرص والمشاريع أمام القطاع الخاص، والاستمرار في تقديم المزايا الجاذبة للاستثمار الأجنبي، للاستفادة من حركة الأموال بين الأسواق، فالكويت تتمتع بمناخ سياسي واقتصادي منفتح يتسم بالاستقرار ومتعدد الضمانات والمزايا، مما يؤهلها لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تساهم ايضا في نقل الخبرة وتطوير أداء القوى البشرية وربط الكويت بالأسواق العالمية. وشدد على أهمية تعزيز الثقة في قوة وقدرة الاقتصاد الكويتي خصوصاً الجهاز المصرفي، حيث تتمتع البنوك الكويتية بسيولة وفيرة، وقاعدة متينة من الأصول، وتعمل في بيئة صارمة من الضوابط والتعليمات. وبالتالي فإن البنوك يمكن ان تلعب دورا محوريا في دعم توجهات الحكومة تجاه ملف الاقتصاد، في جانب إعادة الهيكلة أو جهود الخصخصة أو سد عجز الموازنة أو تمويل المشاريع الكبرى وغيرها من القضايا التي يمكن أن تضيف إلى الاقتصاد الوطني مجالات جديدة في ظل مرحلة مهمة من التغيرات التى تشهدها الاسواق العالمية والاقليمية. وقال المرزوق إن«بيتك» لن يدخر جهداً او وسيلة لاستعادة مديونيته لدى الشركات بالوسائل المعروفة دون تفريط في حقوقه المؤتمن عليها من مساهميه ومودعيه، وقد تم إنجاز تسويات مع عدة شركات، وجار التفاوض مع شركات أخرى، حتى إغلاق هذا الملف نهائيا، حيث تتم جميع خطواته بشكل قانوني ووفق أحكام قضائية باتة واجبة التنفيذ، مشيرا فى الوقت نفسه إلى مواصلة«بيتك» لدوره في تمويل الشركات الكويتية وفق الضوابط والمعايير المحددة، واستمرار التسهيلات الائتمانية التي يقدمها«بيتك»للمشاريع الصغيرة، حيث يستحوذ على الشريحة الأكبر في هذا المجال، تأكيداً على الدور الاقتصادي والاجتماعي لهذه المشاريع، ورسالة«بيتك»في تنمية المجتمع وافراده. وأكد ان مجموعة«بيتك» قامت بدورها المالي والتنموي في الأسواق التي تعمل فيها بكل نجاح، ورغم المنافسة القوية التى تواجهها فقد استطاعت بناء قواعد قوية في أسواقها، واتخذت خطوات مهمة نحو التطوير، وعززت حصتها السوقية بعد ان أصبحت أكثر اندماجا فى واقعها الاقتصادي وإحدى وسائل المساهمة في تنفيذ خطط التنمية في مجتمعاتها، ففي البحرين يقوم «بيتك - البحرين» بالمساهمة في مشاريع تطوير عقارى كبرى، بالإضافة الى تقديم خدمات مالية اسلامية متطورة تناسب احتياجات العملاء هناك، كما يقود «بيتك- تركيا»مسيرة البنوك الاسلامية العاملة هناك من خلال انتشار واسع في مختلف المناطق، ومجموعة متميزة من الخدمات والمنتجات، وانفتاح كبير على اسواق المنطقة والدول المجاورة لتركيا مستهدفا ان يكون بين افضل عشرة بنوك على مستوى تركيا فى السنوات القريبة المقبلة، كما استطاع «بيتك- ماليزيا» ان يطبق استراتيجية جديدة تركز على خدمات الأفراد وتمويل الشركات الكبرى في المراكز التجارية والصناعية المهمة، مع الخروج إلى الأسواق المجاورة في صفقات ومشاريع مدروسة بعناية، هذا في الوقت الذى حقق فيه«بيتك - المانيا» نجاحات مهمة رغم قصر مدة عمله، ما يجعلنا ندرس التوسع في السوق الأوروبى على ضوء النتائج الجيدة التي حققها البنك في السوق الالماني خلال فترة قصيرة لا تزيد عن عام واحد. واشار المرزوق الى استمرار«بيتك»في ابتكار منتجات وخدمات جديدة منافسة تناسب تطلعات واحتياجات العملاء وتطورات الاسواق، مع تدعيم المنتجات بمجموعة متنوعة من المزايا، ووضع الأهمية المطلقة لخدمة العملاء وتحقيق السرعة في الإنجاز، للوصول إلى أفضل المستويات التي تحقق رضا العملاء، وتؤكد مكانة«بيتك»وتعزز حصته السوقية، ويحرص«بيتك» على تطبيق وتوظيف التقنية الحديثة بمعايير الأمان والسرعة والدقة، والاستمرار في تطوير القدرات االبشرية خاصة من العنصر الوطنى الذي يوليه اهمية كبرى من حيث الاستقطاب والتدريب والتأهيل، ومن ثم الإعداد المتميز لأجيال متوالية من القياديين القادرين على تحمل المسؤولية والإدارة بكفاءة وتميز.

مشاركة :