أنقرة (الاتحاد، وكالات) أعلن الجيش التركي، أمس، نشر دبابات ومدرعات على الحدود مع العراق، في منطقة سيلوبي المقابلة لمدينة زاخو العراقية، فيما هدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من «الرد بقوة». وهذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها الجيش التركي، تعزيزات عسكرية في هذه المنطقة. وقال وزير الدفاع التركي «إن نشر التعزيزات العسكرية على الحدود العراقية مرتبط بعمليات لمكافحة الإرهاب، والتطورات في العراق». وأوضح أن الجيش سيرسل مزيداً من القوات إلى معسكر بعشيقة إذا اقتضت الحاجة لذلك، وإذا أخذ حزب العمال الكردستاني موطئ قدم، في سنجار. وجاء رد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، محذراً الأتراك من أي تحرك عسكري داخل العراق. وقال العبادي أمس: «سنتصدى لأي اعتداء نتعرض له» من الجانب التركي. وهددت ميليشات «الحشد الشعبي» بحرب ضروس إذا دخل الجيش التركي العراق. وقال الناطق باسم مليشيات «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي «إن القوات العراقية تحاصر معسكر زليكان في بعشيقة والذي تتواجد فيه القوات التركية من جميع الجهات، ولا يسمح لأحد بالدخول أو الخروج منه». وكانت أنقرة حذرت من أي تحرك للمليشيات تجاه تلعفر التي تقع على بعد نحو 170 كيلومتراً من سيلوبي.