عواصم (وكالات) أعلن وزير الهجرة الكندي جون ماكولوم الليلة قبل الماضية، أن بلاده تريد استقبال 300 ألف لاجئ في 2017 على غرار العام الحالي، على أن يكون عدد اللاجئين أقل من المهاجرين، وذلك لأسباب اقتصادية، إلا أن هذا العدد أقل بكثير من التوقعات، بعد أن أشار تقرير نشر الأسبوع الماضي إلى اقتراح بزيادة عدد المهاجرين إلى 450 ألفاً سنوياً. وكان ذلك من شأنه أن يؤدي إلى زيادة عدد سكان كندا 3 أضعاف بحلول نهاية القرن الحالي. وتابع ماكولوم أن الحكومة ستعتمد رقم 300 ألف مهاجر في العام «مرجعاً للنمو المستقبلي... ما يشكل زيادة بـ40 ألفاً عن المعايير التاريخية».ومنذ الرابع من نوفمبر 2015، استقبلت كندا 33,239 ألف سوري، بينهم 22,296 تقدموا بطلبات للهجرة. من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية تركية أمس، أن قوات خفر السواحل ضبطت 64 شخصاً يحملون جنسيات أجنبية أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية إلى الأراضي اليونانية عبر مدينة إزمير غربي البلاد. إلى ذلك، وصل محقق أممي إلى استراليا أمس، لتقييم سياسة البلاد الصارمة المتعلقة بمنح اللجوء للمهاجرين. وسيمضي فرانسوا كريبو المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، 18 يوماً في استراليا وجزيرة ناورو الصغيرة جنوب المحيط الهادي حيث يُحتجز نحو 410 من الرجال والنساء والأطفال إلى أجل غير مسمى. وبمقتضى قوانين أمن الحدود الأسترالية، يجري اعتراض طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى البلاد بالزوارق، ويُرسلون إلى معسكرات احتجاز في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة وناورو لتقييم أوضاعهم، ولا يسمح أبداً بإعادة توطينهم في أستراليا.
مشاركة :