أبدت مؤسسات حكومية وخاصة يقظتها من المخاطر التي يمكن أن تتسبب بها الجريمة الإلكترونية على صعيدي المؤسسات والأفراد، وذلك خلال المؤتمر الثالث لأمن المعلومات في القطاع المالي الذي افتتحه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس. فقد أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، أن الهجمات الإلكترونية لم تعد تقتصر على النشطاء والقراصنة، بل تتم الآن عبر حروب إلكترونية تشرف عليها مجموعات منظمة لتحقيق أهداف تتنافى ومعاهدات الأمم المتحدة التي تعزز الأمن والاستقرار والاقتصاد القائم على المعرفة. يأتي ذلك، فيما كشف سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني، نائب محافظ مصرف قطر المركزي، عن قيام البنك بتشكيل لجنة خاصة بأمن المعلومات وبمشاركة ممثلين للأجهزة الرقابية والإشرافية الأخرى، من شأنها وضع السياسات والإجراءات الخاصة بحماية أمن المعلومات ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى إجراء التنسيق اللازم مع كافة الأجهزة الأخرى في الدولة ذات الصلة بحماية أمن المعلومات. كما أكد السيد علي الكواري الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB أن الهجمات الإلكترونية تهديد للاقتصاد والأفراد، كما أصبحت أوسع نطاقا وأكثر شراسة وأشد ضررا بالشركات المستهدفة من الناحية المالية ومن حيث السمعة.;
مشاركة :