أشاد الفائزان بجائزة التميز العلمي لفئة الدكتوراه للدورة التاسعة، وهما الدكتور عبدالعزيز أحمد محمد الإبراهيم، الفائز بالجائزة في المجال الأدبي «العلوم الإدارية»، والدكتورة مها عبدالله الأصمخ الفائزة بالجائزة في المجال العلمي «العلوم الطبية»، بتخصيص دولة قطر جائزة للمتميزين من أبنائها وتكريمهم والاحتفاء بهم، مما يؤكد مدى اهتمامها برعاية العلم والعلماء والمتميزين من أبنائها. وأكدا في تصريحَيْن منفصلين بمناسبة الاستعدادات وإجراءات التقديم للدورة العاشرة من مسيرة جائزة التميز العلمي، ضرورة استعداد كل الفئات المترشحة لها جيدا وإعداد الملفات وكل المتطلبات التي تحقق الفوز. ونصح الدكتور الأحمد في تصريحه المتقدمين للجائزة فئة الدكتوراه، بالإعداد الجيد لملف التقديم، مع الأخذ في الاعتبار وبعناية كل معايير التقديم للجائزة. ولفت النظر إلى أن الفرصة متاحة وبشكل كبير لكل مترشح يعمل على تلبية متطلبات ومعايير الجائزة، خاصة من حيث إعداد الملف بشكل جيد ومرتب، متضمنا السيرة الذاتية والأبحاث التي تم إعدادها ونشرها، خاصة إذا تم نشر البحث أو المقالة العلمية في إحدى المجلات العلمية المرموقة، على أن يكون هذا البحث أو المقالة متسقة مع رسالة الدكتوراه. وشدد الدكتور الأحمد في تصريحه على أن لدى جائزة التميز العلمي مردودها الإيجابي الكبير على النفس، ومن حيث تشجيع وحث الحاصل عليها على مواصلة التميز والعطاء في المجال الأكاديمي أو من الناحية الوظيفية. وقال إن الجائزة بمعاييرها العالية، سيعطي الفوز بها ثقة في النفس ودافعا لمواصلة البحث الأكاديمي والعطاء الوظيفي. ونوه بأهمية معرفة القيمة العالية للبحث، والعمل على تطبيق نتائجه لخدمة الوطن والمواطن والمقيم. من ناحيتها دعت الدكتورة مها عبدالله الأصمخ إلى المشاركة في هذه الجائزة بجميع فئاتها خاصة لفئة الدكتوراه، مؤكدة أن الفوز بأي من هذه الجوائز بمثابة شرف وفخر كبيرين، يتعين الجد والاجتهاد لحصد هذا الفوز ونَيْله. ونصحت كذلك المترشحين للفوز بالجوائز، ومنها جائزة فئة الدكتوراه، بتجهيز أوراقهم ومتطلبات الترشح والتقديم كاملة والانتباه للتاريخ النهائي للتقديم حتى لا تفوتهم فرصة الترشح، كذلك الحرص على إرفاق توصية بملف التقديم من قبل المشرف على البحث. وأشادت الدكتورة مها الأصمخ بدعم الدولة للعلم والعلماء، مؤكدة أنه ما كان لها الحصول على التعليم ونيل درجة الدكتوراه من غير هذا الدعم. كما نوهت ببرامج الابتعاث بوزارة التعليم والتعليم العالي، لما تتيحه من فرص واسعة لمواصلة الدراسات الجامعية وفوق الجامعية في مختلف التخصصات، لا سيَّما تلك التي تحتاجها الدولة وسوق العمل. وتواصل اللجنة المنظمة لجوائز يوم التميز العلمي عملها في استقبال طلبات الترشح للمتقدمين للجائزة بفئاتها الـ8، حيث يستمر تقديم الطلبات حتى 14 من نوفمبر الجاري. وتتسلم المدارس جميع طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز من معلميها، بالإضافة إلى طلبات ترشح طلابها لجوائز الطالب المتميز للمراحل الـ3 (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، كما تستقبل المدارس الثانوية طلبات ترشح طلابها لجائزة البحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية، وأخيراً تتقدم المدارس ذاتها بطلبات الترشح لجائزة المدرسة المتميزة. وتتلقى هيئة التعليم العالي طلبات الترشح لجائزة الطالب الجامعي المتميز من خريجي البعثات، وجامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثين من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى. بينما يقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي الجامعة. أما حملة شهادة الدكتوراه فيقومون بتقديم طلبات الترشيح مباشرة إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. ويتم تسليم جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس. في إطار نشر ثقافة الجائزة والتعريف بشروطها ومعايير التقييم الخاصة بها، ومع مرور 10 سنوات على جائزة التميز العلمي، دشنت اللجنة المنظمة للجائزة صفحة خاصة بالجائزة على الرابط: www.edu.gov.qa/Ar/EED/Pages/default.aspx، ويتضمن الموقع الأدلة التعريفية لجميع فئات الجائزة، إضافة إلى استمارات الترشيح وقوائم المكرمين، إلى جانب وجود ركن خاص للمركز الإعلامي يتضمن التصريحات الصحافية والصور ومقاطع الفيديو. يشار إلى أن جائزة يوم التميز العلمي تقام تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله تعالى ورعاه، وهي جائزة يكرَّم بها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر، في مجالات عدة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز. وتتوفر طلبات الترشح في جهات تلقي الطلبات، أما الطلبة من خارج دولة قطر فيمكنهم الحصول على طلبات الترشيح عن طريق الموقع الإلكتروني: http://www.edu.gov.qa/Ar/EED/;
مشاركة :