رئيس «الحياة الفطرية» يحذِّر مُلاك الإبل من «الرعي» في المحميَّات

  • 3/15/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة-متابعات: حذر رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد، ملاك الإبل من رعي الإبل في المناطق المحمية، مشدداً في تصريحات على أن الهيئة لن تتوانى في تطبيق الأنظمة بحق كل من يخالف ذلك. وكان رئيس الحياة الفطرية رعى مساء أمس الأول الخميس حفل إطلاق 17 رأساً من المها العربية في محمية «عروق بني معارض». ولفت الأمير بندر بن سعود بن محمد إلى ما توليه القيادة من اهتمام لحماية الحياة الفطرية، موكداً ضرورة الارتقاء بالحفاظ على المحميات. وعن دراسة حياة المها العربية، قال إنها تأتي في إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة وجامعة الملك سعود ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتهدف إلى التعرف على أنماط التكيفات التي تتخذها قطعان المها العربية للعيش والتأقلم على الحياة الجافة والصعبة، إضافة لدراسة أنماط تحركات تلك الحيوانات الفطرية المهمة من خلال نظم الأقمار الصناعية. ونوه الأمير بندر بن سعود بن محمد إلى التعاون البناء والمثمر بين كل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود والهيئة السعودية للحياة الفطرية. حضر الاحتفال الأمير خالد بن محمد بن سعود الكبير، والدكتور عبدالعزيز العقيلي وكيل جامعة الملك سعود. فيما قدم مدير محمية عروق بني معارض حمد بن هادي القحطاني، شرحاً مرئياً عن محمية عروق بني معارض، وأوضح ما تحقق من إنجازات في المحمية منذ تأسيسها عام 1995م، وهي تقع على مساحة نحو 11980 كيلومتراً مربعاً، وتضم في جنباتها عدداً من التشكيلات الطبوغرافية المميزة التي تشكِّل مواطنَ لعديد من الكائنات الحية النباتية والحيوانية، ومن أهمها الغضا والطلح والأثموم والسمر والسرح والحرمل والطرفا والأرانب والقط الرملي والذئب والثعالب والضب والورل الصحراوي. وقدم وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز العقيلي شرحاً موجزاً عن الدراسة العلمية لمجموعة المها المعدة للإطلاق، أكد من خلالها أن هذه الدراسة توظف تقنيات حديثة ومتطورة لجمع بيانات ومعلومات دقيقة كحركتها ونشاطها اليومي ودرجة حرارة أجسامها لمدة عام كامل، إضافة إلى قياس مؤشرات فسيولوجية مهمة للمها العربي في محميات المملكة كمعدلات استهلاك الطاقة في أجسامها دون الحاجة لإعادة اصطيادها. موكداً أنه تم تزويد تلك المجموعة من المها بأجهزة تتبع بالأقمار الصناعية وأجهزة تقنية حساسة لقياس درجات حرارة أجسامها وحركتها اليومية، وذلك من خلال دراسة علمية قام بها كرسي أبحاث الثدييات في جامعة الملك سعود وبتمويل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. الشرق

مشاركة :