تفاعل وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مع وسم بعنوان «مقترحات المعلمين لتعليم أفضل»، انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لاسيما بين المعلمين والمعلمات والمعنيين بالشأن التعليمي والتربوي، بعدما أطلقه حساب «شبكة ملتقى المعلمين والمعلمات الإلكترونية» أمس الأول. وغرد حساب «ملتقى المعلمين»: «اهتماماً منا بالخطوات الإصلاحية وتطويرها وتعميمها يسرنا طرح هاشتاق مقترحات المعلمين لتعليم أفضل ونحن بفضل الله ثم فضلكم سيصل صدى أقلامنا». وتفاعل المعلمون بطرحهم مقترحات وملاحظات متنوعة، شملت المناهج الدراسية والنواحي الإدارية والتنظيمية وغيرها، من خلال تغريدات في «تويتر»، أعادوا فيها نشر الوسم نفسه. وأعرب الوزير عن شكره إلى «زملائه» المعلمين والمعلمات على تفاعلهم، طالباً منهم حصر المقترحات، للاستفادة منها في تطوير التعليم، جاء ذلك من خلال التغريدة التي أطلقها، أمس، عبر حسابه في «تويتر»، وكتب فيها: «زملائي المعلمين والمعلمات: شكراً على تفاعلكم مع مقترحات المعلمين لتعليم أفضل، لقد طلبت بحصر مقترحاتكم للإستفادة منها في تطوير التعليم». وطالب «أبو سعود التميمي»، وهو أحد المغردين المتفاعلين، بالاهتمام في «حقوق المعلم» قبل تطبيق المقترحات المطلوبة وغرد قائلاً: «أعطوا المعلم/ة حقوقه كاملة، وأعطوه بدلات صحة وسكن ومكافآت بعد نهاية السلم... ثم طبقوا كل المقترحات المطلوبة». وعلى صعيد المناهج تساءل «سلطان الصالح» عن كفاءة المختبرات، واقترح «تقليل النظري وتعزيز العملي حتى يتم تقليل الملل الدراسي وتعزيز الفهم العلمي، أين كفاءة المختبرات يا التعليم؟!». ومن الناحية التنظيمية اقترح «فهد» في تغريدته «خفض نصاب المعلم، وتقليل عدد الطلاب في الفصل، وتطبيق أنظمة صارمة على الطالب». وطالبت «حصة النفيعي» بـ«وضع خطة إنماء مهني للطلاب لصناعة هذا الجيل للأمد البعيد». ودعا «ناقد تربوي» إلى رفع مستوى وعي المعلم بحقوقه وواجباته بتغريدته التي اقترح فيها: «فتح أبواب الجامعات لتدريب المعلمين مع تبني البرامج المساعدة لرفع مستوى وعي المعلم بحقوقه قبل واجباته». واعتبر «سلطان العنزي» أن المعلمين أدرى بمشكلات الميدان التعليمي، ودعا وزارة التعليم إلى مشاورتهم قبل إصدار إي قرار، وغرد قائلاً: «يفترض أن لا يصدر قرار من الوزارة إلا بعد مشاورة المعلمين لأنهم أعلم بمشاكل الميدان». إضافة إلى عدد كبير من تغريدات المتفاعلين.