لغز اختفاء الطائرة الماليزية يدخل أسبوعه الثاني الشكوك تحيط بقائد الطائرة الماليزية المفقودة المحنك للغاية 03-15-2014 08:41 AM بي بي سي-ميدل ايست أونلاين(ضوء): أظهر تحليل الذبذبات الإلكترونية التي التقطت من طائرة الركاب الماليزية المفقودة أن من المحتمل أن الوقود نفد من الطائرة وسقطت في المحيط الهندي، بعد طيرانها مئات الأميال خارج مسارها، وذلك حسبما ذكر مصدر مطلع على التقييمات الرسمية الأميركية. وأضاف المصدر المطلع على البيانات، التي تحصل عليها الإدارة الأميركية من التحقيق في اختفاء الطائرة الماليزية، أن الاحتمال الاخر الأقل ترجيحا هو أن الطائرة اتجهت نحو الهند. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب التحقيق الجاري، إن البيانات التي تم الحصول عليها من الذبذبات التي أرسلتها الطائرة إلى الأقمار الصناعية فسرت بحيث تقدم تحليلين مختلفين لأنها غامضة. ولكنها تقدم أول مفاتيح حقيقية لمصير الطائرة، التي يعتقد مسؤولون على نحو متزايد أنها حولت عمدا عن مسارها المقرر من كوالالمبور إلى بكين. وكان مصدران مطلعان على التحقيق قد قالا، في وقت سابق، إن بيانات أجهزة الرادار العسكرية الماليزية أظهرت طائرة يشك المحققون في أنها الطائرة المفقودة تسلك طريقا يشيع استخدامه ملاحيا في اتجاه الشرق الأوسط وأوروبا، عندما رصدتها أجهزة الرادار لأخر مرة في ساعة مبكرة من صباح 8 مارس/اذار شمال غربي ماليزيا. وقال المصدر المطلع على البيانات إن من المعتقد أن الذبذبات الإلكترونية ظلت تبث لعدة ساعات بعد خروج الطائرة من نطاق أجهزة الرادار . وأضاف المصدر إن الاحتمال الأرجح هو أن الطائرة بعد اتجاهها للشمال الغربي قامت بتحول حاد إلى الجنوب في المحيط الهندي، حيث يعتقد المسؤولون بناء على البيانات المتوفرة أنها ظلت تطير إلى أن نفد وقودها وسقطت في الماء. وقال المصدر إن التفسير الاخر من الذبذبات هو أن الطائرة واصلت الطيران إلى الشمال الغربي وحلقت فوق الأراضي الهندية. وكان لدى الطائرة وقود يكفي لرحلتها الأصلية، التي كانت ستستمر أقل من ست ساعات من كوالالمبور إلى بكين، وبعض الوقود الاحتياطي. وعند النقطة التي أبلغ فيها أنها تحولت لأول مرة عن مسارها الاصلي، عندما كانت قبالة الساحل الشرقي لماليزيا، كان لدى الطائرة وقود يكفي فقط لأقل من خمس ساعات. وبعد نحو 45 دقيقة، وهو الوقت الذي يعتقد أن أجهزة الرادار رصدت الطائرة لأخر مرة خلاله قبالة الساحل الشمالي الغربي لماليزيا، كان لدى الطائرة وقود يكفي للطيران أربع ساعات أخرى أو نحو ذلك. وقال المصدر إنه نظرا للطبيعة المجزأة للمعلومات، لا يعرف المسؤولون الاميركيون على وجه اليقين أي هذه التحليلات صحيح، على الرغم من اعتقادهم بأن التحول إلى الجنوب هو الأمر الأرجح . وأضاف المصدر إن من المعتقد أن من غير المرجح أن تكون الطائرة قد طارت لفترة طويلة فوق الهند، لأن هذا البلد يمتلك دفاعا جويا وتغطية رادارية قويين كانتا ستتيحان للسلطات رصد الطائرة واعتراضها. من جهته، أفاد مسؤول عسكري ماليزي، السبت، انه استنادا الى معطيات جمعها رادار عسكري فان طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي فقد اثرها قبل اسبوع، تم تغيير مسارها من قبل طيار (محنّك) على دراية واسعة بالطرق الجوية وأماكن وجود الرادارات في المنطقة. وقال المسؤول، طالبا عدم ذكر اسمه، انه بالضرورة طيار محنّك، كفؤ ويزاول الطيران. ويشارك هذا المسؤول في اعمال البحث الجارية عن الطائرة، التي اختفت وكان على متنها 239 شخصا. وأضاف ان هذه الفرضية تستند الى بيانات مأخوذة من رادار عسكري ولم تنشر. وأوضح ان الرادار العسكري واصل رصد طائرة ما طوال ساعات عدة من اختفائها عن شاشات الرادارات المدنية. وأضاف ان هذه الطائرة توجهت الى المحيط الهندي، الذي يبعد كثيرا الى الغرب عن المسار الذي كان يفترض بالطائرة ان تلتزم به للوصول الى بكين. وقال ان الطيار الذي يشك فيه المحققون يبدو انه يعرف جيدا جدا كيف يتجنب الرادارات المدنية. يبدو انه درسها عن كثب. رئيس الحكومة الماليزية: تصرف متعمد داخل الطائرة المختفية وتركيز على الطاقم والركاب إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل كوالالمبور، ماليزيا (CNN) -- أشار رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، السبت، إلى أن أجهزة الاتصالات بالطائرة الماليزية المفقودة منذ أكثر من أسبوع، تعرضت للتعطيل، بجانب وقف جهاز المستجيب للرحلة 370 التي تلاشى أثرها بعد ساعة من إقلاعها من العاصمة كوالالمبور، السبت الماضي. وأكد رزاق، خلال مؤتمر صحفي، ما سبق ونشرته CNN بأن الطائرة، وعقب اختفائها عن الرادار، غيرت مسارها بإتجاه الشمال، لافتا إلى أن بيانات الأقمار الصناعية هي للطائرة المفقودة . وترجح تلك البيانات مواصلة الطائرة التحليق لنحو 5 ساعات، بعد انقطاع الاتصال بها. وأشار إلى وقف عمليات التفتيش الواسعة، التي تشارك فيها 14 دولة، في بحر جنوب الصين، حيث تلاشت الطائرة، توسيعها في ممرات مائية أخرى تشمل حدود كازخستان-تركمانستان ومن إندونيسيا حتى جنوبي الهند. وتابع رزاق: السلطات الماليزية أعادت تركيز التحقيق حول الطاقم والركاب فالأدلة تتسق مع تصرف متعمد من قبل شخص ما على متن الطائرة. ولم يؤكد رئيس الحكومة الماليزية فرضية تعرض الطائرة للاختطاف، غير أنه صرح بأن كافة الاحتمالات قيد التحقيق. واختفت طائرة البوينغ 777 تماما، وعلى متنها 239 شخصا، عقب إقلاعها من كوالالمبور في طريقها إلى بكين، في 8 مارس/آذار الجاري، دون أن يتضح مصيرها أو من يقف خلف اختفائها، إلا أن التكهنات الأولية تركزت على كارثة انتهت في بحر جنوب الصين. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل علمت CNN من مصادر أمريكية مسؤولة أن خط مسار وارتفاع الطائرة الماليزية المفقودة منذ السبت الماضي، وعلى متنها 239 شخصا، تغير بشدة ومرارا، عقب فقدان الاتصال بها، في خطوات اثارت تساؤلات بشأن من كان يسيطر على طائرة الركاب التي تلاشت دون أثر منذ 8 أيام. وقال مسؤول مطلع على سير التحقيقات الواسعة الجارية، بأنه كلما اتضح المزيد من المعلومات بشأن الطائرة المختفية تزداد الشبهات بأن هناك تدخل بشري على نحو ما في الغموض المحيط بمصير الرحلة 370. وتزامنت تصريحات المسؤولين الأمريكيين مع علم الشبكة بأن اختبارات سرية للبيانات الإلكترونية ومن الأقمار الصناعية ترجح بأن الطائرة إما تحطمت في خليج البنغال أو في بقعة ما بالمحيط الهندي. وأوضحت المصادر أن تحقيقات الحكومتين الأمريكية والماليزية ربما حصرت مناطق البحث عن الطائرة، التي فقد الاتصال بها أثناء رحلة من كوالالمبور إلى العاصمة الصينية ،دون أن تخلف ورائها أي أثر يدل على مصيرها أو أسباب اختفائها. وتنامت الأدلة حول نظرية مسؤولين أمريكيين، رجحوا، في وقت سابق، بأن الطائرة الماليزية تابعت رحلتها لنحو 5 ساعات بعد فقدان الاتصال بها، وذلك بالاستناد إلى أزيز التقطته أقمار صناعية، ووقد أكدت إدارة القمر الصناعي للاتصالات انمارسات لـــ CNN تسجيل إشارات أوتوماتيكية وبوضع كافة تلك الأدلة معا، فأن المؤشرات ترجح بأن شخصا ما سيطر على الطائرة لهدف غير محدد، ما قد يدرج العملية في إطار إرهاب. وبدوره، قال مسؤول أمريكي بارز ، رفض كشف هويته نظرا لحساسية القضية، بأن مسار وارتفاع الرحلة 370 شهد تغيرات كبيرة أكثر من مرة، عقب اختفائها، مضيفا بأنها حلقت في مسار غريب. وأوضح بأن رادارات الجيش الماليزي رصدت ارتفاع الطائرة إلى علو 45 ألف قدم بعد اختفائها عن أجهزة الرادار المدنية، ثم الانخفاض إلى 23 ألف قدم، قبل أن تعاود الارتفاع مجددا. وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أشار إلى بيانات الرادار. ويعتبر مصير الطائرة الماليزية واحدا من أكبر الألغاز في تاريخ النقل الجوي، وقف خبراء الطيران والمسؤولون الحكوميين عاجزين عن إيجاد تفسير منطقي لما حدث للطائرة بعد ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور. وتتواصل عملية بحث دولية ضخمة للعثور على الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت منذ أسبوع وعلى متنها 239 شخصا. وتركز جهود البحث على المنطقة الواقعة إلى الغرب من شبه جزيرة الملايو. وأرسلت الولايات المتحدة سفينة تابعة للبحرية وطائرة استطلاع لتمشيط مناطق في خليج البنغال وبحر أندامان وأجزاء من المحيط الهندي. وأظهرت معلومات أن الطائرة ربما ظلت محلقة لخمس ساعات على الأقل بعد اختفائها. وعلمت بي بي سي أن ثمة اعتقاد بأن الطائرة، التي كانت متوجهة من كوالالمبور إلى بكين، ظلت تبعث إشارات آلية إلى نظام للأقمار الصناعية لفترة طويلة بعدما انقطع اتصالها بالرادار. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وأجرت الطائرة آخر اتصال لها مع المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية أثناء تحليقها فوق بحر الصين الجنوبي، إلى الشرق من ماليزيا. لكن نظاما للأقمار الصناعية تشغله شركة إنمارسات للاتصالات اللاسلكية - ومقرها لندن - استقبل إشارة آلية من الرحلة MH370 خمس مرات على الأقل بعدما تم الإبلاغ عن فقدان الطائرة، حسبما علمت بي بي سي. ويقول جوناثان آموس، محرر الشؤون العلمية في بي بي سي، إن هذه الإشارة يمكن إرسالها فقط إذا كانت الطائرة سليمة وفي حالة عمل، وهو ما قد يوضح السبب في أن فرق البحث تركز حاليا على المحيط الهندي. وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين غير محددين قولهم إن الطائرة - وهي من طراز بوينغ 777 - ظلت تبعث إشارات إلى الأقمار الصناعية لساعات بعد آخر اتصال مع المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية. وقاد هذا فرق البحث إلى الاعتقاد بأن الطائرة ربما حلقت لأكثر من 1600 كيلومتر بعيدا عن آخر موقع مؤكد لها على الرادار. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن الفرق الأمريكية تنقل تركيزها إلى المحيط الهندي في ضوء معلومات جديدة. لكنه لم يفصح عن التفاصيل. وتشارك كذلك فرق هندية من البحرية وسلاح الجو وخفر السواحل في عمليات البححث، وذلك بعد طلب من الحكومة الماليزية. وقال المتحدث باسم البحرية الهندية إن ست سفن وخمس طائرات تعمل على تمشيط بحر أندامان. وأعلنت الصين إرسال سفينة دورية إلى مضيق ملقا، غرب ماليزيا، بعد محاولة غير مثمرة للبحث في الخليج في تايلاند. تجدر الإشارة إلى أن 153 شخصا من ركاب الطائرة صينيون. وتطالب الصين بتكثيف جهود البحث الماليزية. وعلم ووفقاً للبي بي سي بأن الطائرة الماليزية المختفية MH 370 حلقت لساعات بعد اختفائها من على الرادارات. ويعتقد أن الطائرة ظلت ترسل اشارات اوتوماتيكية للقمر الصناعي لفترة طويلة بعد فقدان الرادارت الأرضية الاتصال معها. وتشير تلك المعلومات إلى أن الطائرة قد تكون طارت مسافة تصل إلى نحو 1600 كم أبعد من آخر موقع تم رصدها فيه. وأرسلت الولايات المتحدة الجمعة فرق بحث إلى المحيط الهندي لتعقب آثار الطائرة الماليزية بعد انتشار تكهنات باحتمال أن تكون ابتعدت أكثر عن خط سيرها المقرر. وقد فشلت فرق البحث حتى الآن في العثور على أي أثر للطائرة التي اختفت السبت الماضي وعلى متنها 229 راكبا. وكان آخر اتصال موثوق للطائرة مع برج المراقبة قد جرى أثناء تحليقها فوق بحر الصين الجنوبي بالقرب من السواحل الماليزية. وقد أرسلت الولايات المتحدة مدمرة وطائرة استكشاف متطورة الى المحيط الهندي على بعد آلاف الأميال إلى الغرب من ماليزيا. ويشارك ايضا الأسطول وسلاح الجو الهندي وخفر السواحل في عمليات البحث على إثر طلب الحكومة الماليزية المساعدة. إشارات خاطئة إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وقال مراسل بي بي سي في كوالالمبور جوناثان هيد إنه كانت هناك العديد من الإشارات الخاطئة في عمليات البحث، لكن الفريق الأمريكي يأخذ الادعاءات التي وردت في وسائل إعلام أمريكية بأن الطائرة أرسلت إشارات بعد ساعات من اختفائها على محمل الجد، بالرغم من نفي وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين لذلك. وكان رئيس الحكومة الصينية لي كيشيانغ قد تعهد بالمضي قدما في جهود البحث عن الطائرة المفقودة طالما هناك بريق أمل بالعثور عليها. وجاءت تعليقات لي الاخيرة فيما تقوم كل من ماليزيا وفيتنام بدراسة صور فضائية نشرتها الصين تظهر ما يشبه حطاما طافيا في بحر الصين الجنوبي. ولكن ثمة تقارير اشارت الى ان الماليزيين والفيتناميين لم يتمكنوا من العثور على أي حطام في المكان المشار اليه في الصور الصينية. ولكن وزير النقل الماليزي قال في وقت لاحق إن الصور الفضائية الصينية قد نشرت بطريق الخطأ. كما فند الوزير هشام الدين حسين ما جاء في تقرير امريكي من ان الطائرة قد تكون قد واصلت التحليق لعدة ساعات بعد فقدان الاتصال بها. وقال الوزير للصحفيين في مطار كوالا لامبور الدولي السفارة الماليزية في بكين اوضحت بأن الصور الفضائية التي نشرتها الجهات الصينية نشرت بطريق الخطأ، وانها لا تظهر اي حطام من الطائرة الماليزية المفقودة. كما نفى الوزير الماليزي ما اوردته صحيفة الوول ستريت جورنال من ان الطائرة واصلت بث معلومات عن محركيها الى الشركة المصمنعة رولز رويس لمدة اربع ساعات بعد ان فقد الاتصال بها. وكانت الطائرة الماليزية البوينغ 777 المشار اليها بالرحلة MH370 والمتجهة من عاصمة ماليزيا كوالا لامبور الى بكين قد اختفت في الساعات الاولى من يوم السبت وعلى متنها 239 راكبا. وما لبثت فرق انقاذ من عدة دول تقوم بالبحث عن الطائرة المفقودة في البحر على جانبي شبه الجزيرة الماليزية دون ان تعثر على اي اثر لها. وكانت الصور الفضائية التي التقطها اقمار اصطناعية صينية، والتي نشرتها بكين يوم الاربعاء، قد اظهرت ما يشبه اجساما طافية على سطح البحر على مسافة 250 كيلومترا من آخر مكان معلوم للطائرة. ولم تثبت صحة تقارير وردت سابقا عن رؤية حطام. 0 | 0 | 2
مشاركة :