خطاب صاحب السمو شامل للقضايا الداخلية والخارجية

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى أمس، كان خطاباً شاملاً لكافة القضايا الداخلية في دولة قطر وأيضاً القضايا الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تناول أبرز الملفات على الصعيدين المحلي والخارجي، محدداً سموه بذلك معالم السياسة العامة للدولة، ومستعرضاً كذلك الإنجازات والتحديات والتطلعات ومواقف قطر الثابتة من الأوضاع الراهنة والمتغيّرات الدولية. ووصفوا خطاب صاحب السمو بالوضوح والشفافية في إطلاع المواطن على مسيرة العمل والتنمية وطرح التحديات وتقديم الحلول، فضلاً عن التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وأبرزها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وتطوّرات الأوضاع في اليمن ومكافحة الإرهاب. وأشاروا إلى أن صاحب السمو حدّد في خطابه العديد من العناصر الهامة التي تتطلبها المرحلة ويستوجبها العمل الجاد للبناء والنمو، جاء في مقدّمتها حث جميع فئات المجتمع والشباب خاصة على ترجمة معنى المواطنة إلى بذل وعطاء مخلص، فضلاً عن تعزيز الشفافية والرقابة وترشيد الإنفاق في القطاعين العام والخاص. وأضافوا أن صاحب السمو أولى أهمية في خطابه عن الشأن الخارجي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً أن دعم المجلس وتطوير العلاقات بين دوله هي أولوية لدولة قطر. كما عبّر سموه عن موقف قطر الداعم لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، كما تناول سموه ظاهرة الإرهاب التي باتت تهدّد أمن العالم وحدّد بدقة رؤيته - حفظه الله - أسس محاربة هذه الظاهرة والقضاء عليها. كذلك جاء الخطاب محدداً للكثير من أسس العمل الجاد الكفيلة بأن تحقق النماء والتنوع الاقتصادي في البلاد، والرخاء والرعاية الأفضل للمواطن. علي إبراهيم أحمد: تأكيد على دور الشباب في التنمية أكد سعادة السيد علي إبراهيم أحمد، سفير إريتريا عميد السلك الدبلوماسي، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جاء شاملاً ووافياً لكافة الأوضاع الداخلية في قطر وتناول القضايا الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي. مضيفاً أن صاحب السمو ركز على السياسة الاقتصادية السليمة التي تنتهجها دولة قطر، ليؤكد عزم وإصرار الدولة على مواصلة طريق التنمية والتطوير والتأكيد على دور الشباب في هذه المسيرة المهمة لدولة قطر التي تستحق الأفضل دائماً، فضلاً عن توضيح أبعاد وركائز السياسة القطرية الخارجية واعتلاء القضية الفلسطينية أولويات الاهتمام القطري بقضايا الأمة العربية والإسلامية باعتبارها القضية المركزية لنا جميعاً. منير غنام: الهم الفلسطيني على رأس الاهتمامات القطرية ثمّن سعادة السيد منير غنام، سفير فلسطين، اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالقضية الفلسطينية في خطابه أمام مجلس الشورى، لافتاً إلى أن سموه يضع دائماً الهم الفلسطيني على رأس سلّم الاهتمامات القطرية. وأكد صاحب السمو أن الوضع الفلسطيني هو من أهم اهتمامات السياسة والدبلوماسية القطرية، وأن قطر كما كانت دائماً تساند الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه فإنها ستواصل هذا النهج المبدئي والثابت إلى أن يتمكّن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه كاملة. وأشار إلى أن موقف قطر يحظى بالاحترام والتقدير من كافة أبناء الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية. وقال: إن صاحب السمو وضع الأصبع على الجرح فيما يتعلق بقضايا المنطقة، مؤكداً ضرورة إيجاد حل سلمي لكافة النزاعات التي تعاني منها المنطقة وضرورة مكافحة الإرهاب بكل قوة لكي يعود الاستقرار والسلم والأمان. عبد الله العيفان: حث الشباب على البذل والعطاء قال سعادة السيد عبد الله العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة أنه تابع باهتمام بالغ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح مجلس الشورى، وهو خطاب اتسم بالشفافية والوضوح واشتمل على كثير من المضامين الهامة المتعلقة بالعديد من القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأضاف: لقد كان مثار إعجاب وتقدير أن استهل صاحب السمو خطابه بكلمة وفاء في حق فقيد الوطن صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني يرحمه الله مستذكراً مآثره وإنجازاته. وأشار السفير السعودي إلى أن صاحب السمو واصل تركيزه على اتخاذ كافة الخطوات الكفيلة بتطوير البلاد في كافة المجالات وتقديم أفضل رعاية لشعبها، في إطار استراتيجية التنمية الوطنية ٢٠١٧- ٢٠٢٢. وقد طرح سموه في خطابه بكل تحديد وشفافية ملامح هذه الاستراتيجية الطموحة، إلى جانب العديد من العناصر الهامة التي تتطلبها المرحلة ويستوجبها العمل الجاد للبناء والنمو، جاء في مقدّمتها حث جميع فئات المجتمع والشباب منهم خاصة على ترجمة معنى المواطنة إلى بذل وعطاء مخلص، ومن هذه العناصر أيضاً تعزيز الشفافية والرقابة وترشيد الإنفاق في القطاعين العام والخاص. نزار الحراكي: تأكيد دعم قطر لخيار الشعب السوري قال سعادة السيد نزار الحراكي، سفير سوريا لدى الدولة: إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أكد أن قطر كانت ولا تزال مع خيار الشعب السوري. وأضاف: تناول صاحب السمو سياسة قطر في كل المجالات وأوضح سموه رؤيته لتحقيق الأهداف التي عملت عليها وحرصت على إنجازها دولة قطر، خصوصاً في المجال الاقتصادي، وما حققته قطر من قفزات نوعية على مستوى العالم في هذا المجال. ونوه بأن الخطاب لم يخلو من سياسات دولة قطر الخارجية خاصة في الملف السوري الذي نال حيزاً من خطاب سموه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية الملف السوري لسموه، خاصة في ظل التعقيدات الدولية. وقال: نحن كشعب سوري نعول على توجّهات قطر ورؤيتها للحل في ظل هذه التعقيدات، حيث أوضح سموه أن قطر كانت ولا تزال مع خيار الشعب السوري. صالح محمد بن نصرة: تركيز على الاستثمار في الإنسان القطري رأى سعادة السيد صالح محمد بن نصرة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الدولة أن خطاب صاحب السمو رسم بشفافية ووضوح سمات المستقبل المزدهر الذي يتطلع إليه سموه لصالح شعب قطر في الحفاظ على مستويات النمو الاقتصادي، والدعوة إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن وشعبه، وذلك من خلال التأكيد على أن الثروة وحدها لا تكفي وترسيخ مبدأ المواطنة كانتماء، ما يدل على مدى حرص سموه على الاستثمار في الإنسان القطري والشباب تحديداً بهدف خلق جيل واع قادر على تحمّل المسؤولية يجيد التخطيط والعمل والإنجاز بعيداً عن الثقافة الاستهلاكية. وقال: إن الخطاب كان بمثابة خريطة الطريق لمستقبل دولة قطر، حيث أكد سموه عزم القيادة الحكيمة على مواصلة بناء وتعزيز نهج الشورى والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان. حسن مبارك: خطاب عبّر عن واقع الأمة قال سعادة السيد حسن مبارك، سفير جمهورية النيجر: إن خطاب صاحب السمو جاء معبّراً عن واقع الأمة، وتناول تحديات الاقتصاد ورؤية قطر، وما تعاني منه الأمة الأسلامية. مضيفاً أن سموه شدّد على مواقف قطر الثابتة حول مختلف القضايا. وأكد أن ذلك ليس بجديد على صاحب السمو وعلى دولة قطر المعطاءة، لافتاً إلى تطرّق سموه للمواقف الإنسانية، وحرص قطر على مساعدة المحتاجين في كل دول العالم، فضلاً عن القضية المركزية وهي قضية فلسطين وغيرها من المحاور المهمة جداً بالنسبة لكل العالم الإسلامي. ميتين حسين كازاك: كلمات ترجمت طموحات الشعب القطري قال سعادة السيد ميتين حسين كازاك، سفير بلغاريا: إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كان صريحاً ومباشراً، حيث عكس سياسة قطر الداخلية والخارجية على السواء. وأكد أن كلمات صاحب السمو ترجمت طموحات الشعب القطري من جانب، والشعوب العربية من جانب آخر، والخطاب في مجمله تناول القضايا الداخلية القطرية وما يهم المواطن القطري بصورة واضحة، منوهاً إلى أن الخطاب ركّز على التحديات الناجمة عن انخفاض أسعار النفط، بالتالي فالحاجة ماسّة لخلق مساحات اقتصادية أخرى في السنوات المقبلة، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات القطرية في كل مكان، مشيراً إلى أن انخفاض أسعار النفط يدفع للاستثمار في الخارج، منوهاً إلى أن بلاده مهتمة للغاية بالاستثمارات القطرية وبتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم. ناصر القطامي: اهتمام بقضايا التنمية والصحة والاستثمار أكد سعادة السيد ناصر فارس القطامي القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى الدولة أن صاحب السمو حدّد في خطابه السامي معالم السياسة العامة لدولة قطر داخلياً وخارجياً وبالأخص الاقتصادية في ضوء الأوضاع والمتغيّرات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وركز فيها على قضايا التنمية والصحة والاستثمار والبنية التحتية وبخاصة الاستثمار في العنصر البشري الذي هو عماد البناء. كما تطرّق سموه إلى ما يشهده العالم من صراعات وحروب خاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا ودعم عودة الشرعية في اليمن. ⁧ كما أكد سموه أهمية دعم مجلس التعاون وتطوير العلاقات الأخوية بين الأشقاء والتطلع في القمة القادمة بمملكة البحرين إلى قرارات ومواقف تصب في صالح المواطن الخليجي وحصد المزيد من الإنجازات بما يلبي طموحات وآمال شعوب دول المنطقة. لي تشن: خطاب شامل وموضوعي وصف سعادة السيد لي تشن، سفير جمهورية الصين الشعبية، الخطاب السامي بأنه شامل وموضوعي ووضع الرؤى حول العديد من القضايا وطرح أفكار وحلول لها. وقال : تطرّق سموه إلى قضايا هامة داخلياً وخارجياً، وعلى الصعيد الداخلي ركّز على جانب الاقتصاد والتنمية وهو الأهم في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية وإبراز أهمية دور الشباب وضرورة استكمال التشريع والأداء الأفضل لأجهزة الدولة والحكومة وترشيد الإنفاق وجذب الاستثمار الخارجي. هذه الرؤى والأفكار حكيمة للغاية. وتابع: على الصعيد الخارجي تطرّق صاحب السمو لأوضاع المنطقة والملفات الساخنة مثل القضية الأساسية وهي القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا، وركّز سموه على إيجاد حلول لها في أسرع وقت، كما ركز على حل الخلافات بالحوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وهي نفس المبادئ التي نؤمن بها نحن في الصين. د. بهية تهذيب: قطر تخطو بقوة نحو الأفضل قالت الدكتورة بهية تهذيب، سفيرة هولندا، إنها تابعت ما ورد في خطاب صاحب السمو باهتمام كبير، مؤكدة أن الخطاب اشتمل على محاور هامة وضرورية، لاسيما فيما يتعلق بالسياسات الخارجية لدولة قطر ومواقفها الثابتة تجاه الكثير من القضايا. وشدّدت على حرص سموه على قضية التنمية المستدامه في البلاد وضرورة تسريع تنفيذ الإستراتيجيات والخطط التي تحقق الطفرة، مشيرة إلى ما جاء في الخطاب بأن قطر تستحق الأفضل لتحفيز الشباب للمساهمة بفعالية لتحقيق هذه الرؤية. وتوقعت مستقبلاً مشرقاً لدولة قطر الفتية التي تخطو خطوات متسارعة وقوية نحو التنمية في كافة مناحي الحياة، والتي بلاشك ستصب في تنمية الوطن والمواطن. حفيظ العجمي: قطر تتبنى سياسات متوازنة لتجاوز التحديات أعرب سعادة السيد حفيظ محمد العجمي، سفير دولة الكويت، عن تهنئته للشعب القطري بمناسبة بداية دور الانعقاد الخامس والأربعين لمجلس الشورى، مؤكداً أنه تشرّف بالاستماع إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومتابعة المضامين الهامة التي وردت به باهتمام بالغ، فيما يتعلق بمجمل القضايا الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من تطورات سياسية واقتصادية، حيث إن محاور الخطاب كلها تصب في رؤية دولة قطر الوطنية 2030، وتضع دولة قطر في مرحلة متقدّمة من العمل. وأشار إلى أن صاحب السمو لامس في خطابه الكثير من التحديات التي تواجه المسارات الاقتصادية والتنموية في ظل انخفاض أسعار الطاقة، حيث إن دولة قطر تتبنى سياسات متوازنة وواعية تعمل على تجاوز كل هذه التحديات وضبط كل مجالات الإنفاق والتركيز بشكل كبير على المسار التنموي وفق الخطط الموضوعة، كما أن الخطاب ركّز على جانب مهم وهو ما يتعلق بدعوة الشباب القطري إلى الانخراط في مجالات العمل الوطني وأهمية الاعتماد عليه لأنه ركيزة أساسية في التنمية، وحث الشباب على أن يضاعف جهوده ويتحمّل المسؤولية الوطنية من خلال الانخراط التام في العمل في شتى القطاعات. وأضاف أن الخطاب على صعيد العلاقات الخارجية تضمّن تأكيدات هامة على مواصلة دولة قطر جهودها في دعم وتعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك تعزيز العلاقات مع الدول العربية لتوحيد صفوفها لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها، ومواقف دولة قطر في دعم الشعبين الفلسطيني والسوري، وكذلك جهودها في مكافحة ظاهرة الإرهاب. وشدّد على أنه بفضل القياده الحكيمة حققت دولة قطر إنجازات رائعة من الناحية الاقتصادية والسياسية، متمنياً كل التوفيق والنجاح لأعضاء مجلس الشورى في أداء أعمالهم وتحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر الشقيقة. د. محمد الزبيري: دعم قطري لعودة الشرعية في اليمن قال الدكتور محمد عبد الله الزبيري القائم بأعمال السفارة اليمنية: إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جاء شاملاً لكافة معالم السياسة الداخلية والخارجية لدولة قطر. منوهاً بتأكيد سموه على دعم قطر لعودة الشرعية في اليمن وتنفيذ كافة المقرّرات الدولية ذات الصلة، لافتاً إلى أن خطاب صاحب السمو أعطى حيزاً متميزاً للأوضاع الاقتصادية الداخلية، بالإشارة إلى التطور والاستقرار الاقتصادي الذي تنعم به قطر في ظل المتغيّرات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية بانخفاض أسعار النفط. وأشار إلى تركيز سموه على ضرورة الاهتمام بتنويع مصادر الدخل وتحقيق النهضة الشاملة في جميع القطاعات من الصحة والتعليم والبنية التحتية وأيضاً تأكيد اهتمام قطر بالبنية البشرية وبناء المواطن باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. كما تناول سموه القضايا الراهنة، وشدّد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وطالب المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مأساة الشعب السوري وأيضاً مكافحة الإرهاب باقتلاع جذوره وأسبابه الأساسية، فكان خطاباً شاملاً لكافة القضايا في الداخل والخارج. إيريك شوفالييه: ثقة فرنسية في إمكانات قطر الاقتصادية قال سعادة السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا: إنه مثلما قال حضرة صاحب السمو، فإننا في فرنسا نثق في إمكانات دولة قطر الاقتصادية رغم الأسعار الحالية للنفط. ووصف استراتيجية قطر بالحكيمة تجاه تحديد الأولويات والترشيد وتواصل الاستثمارات في المشروعات الأساسية مثل مشروعات كأس العالم وتنويع المصادر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأعرب عن إعجابه بعبارة سمو الأمير "قطر تستحق من مواطنيها الأفضل". حسن نجم: حرص على رفاهية المواطن أكد سعادة السيد حسن نجم، سفير لبنان، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتسم بالحرص المفعم بالواقعية على أن يكون مستقبل الدولة ورفاهية المواطن القطري في صلب السياسات والبرامج التنموية التي تم رسمها. وتابع: لفت انتباهي أن الثقة التي يضعها في قدرات الدولة والشعب هي الرصيد الائتماني الفعلي لضمان تنفيذ تلك البرامج وأن متانة الاقتصاد القطري وميزته التنافسية العالمية تستند إلى معطيات واقعية تعزّزها الأرقام. وقال: أعجبتني لغة النصح والصراحة بشأن تغيير الثقافة الاستهلاكية والموازنة بين ما تقدّمه الدولة وما يبذله المواطن إزاءها، ولقد أعجبني حرص سموه على اعتماد النظرة الواقعية وقوله بوجوب الانطلاق من الواقع القائم وليس من التمنيات.. وأنا كدبلوماسي أنظر بعين الرضا التام إلى حرص سموه على الاهتمام بأمن المنطقة والتشديد على الدعوة إلى حل الخلافات بالحوار الهادف والبنّاء في إطار الاحترام المتبادل. اغناثيو اسكوبار: خطاب عكس التحديات والحلول قال سعادة السيد اغناثيو اسكوبار، سفير مملكة إسبانيا: إن الخطاب عكس التحديات التي تواجهها دولة قطر وقدّم الحلول، فضلاً عن تأكيد صاحب السمو على دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة. وأضاف: كان خطاب صاحب السمو متفائلاً وحيوياً للغاية ويعكس التحديات التي تواجهها قطر وقدّم الحلول لمعالجتها. ونوه بتأكيد صاحب السمو أن التنمية الشاملة في دولة والوصول بها إلى الأهداف المحدّدة في الرؤية الوطنية 2030 هي جهد جماعي من جميع القطريين ويتطلب مشاركة حماسية من كافة الشباب من أبناء هذا الوطن، قطر تنفق بشكل كبير في مجالات تدريب الشباب، ويجب أن يعطوا شيئاً في المقابل إلى مجتمعهم. هونج كيونج بارك: رؤية واضحة للقيادة أكد سعادة السيد هونج كيونج بارك، سفير كوريا الجنوبية، أن خطاب صاحب السمو جاء شاملاً ويعكس الرؤية الواضحة للقيادة الرشيدة، حيث تناول أهم ملامح السياسة الداخلية والخارجية لدولة قطر، وأكد أن الفترة القادمة ستكون دفعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، منوهاً بتأكيد سمو الأمير على أن الشأن الاقتصادي محل اهتمام الدولة الأول، وبالرغم من الانخفاض الحاد في أسعار النفط والغاز استطاعت قطر الحفاظ على اقتصادها متيناً والمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الوطنية نحو التنمية المستدامة. وأعرب عن إعجابه الشديد بحرص صاحب السمو الدائم على مخاطبة الشباب وحثهم على بذل المزيد من الجهد لأن "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، مشيداً بدور قطر الريادي واهتمامها بقضايا المنطقة وحرص سموه على أمنها واستقرارها. وقال: إن كوريا تتطلع للمزيد من التعاون مع دولة قطر من أجل تنفيذ رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة. فتح الرحمن علي: سياسات قطر متوازنة في علاقاتها مع الدول أكد سعادة السفير السوداني فتح الرحمن علي أن خطاب صاحب السمو جاء معبّراً عن إرادة الدولة لبناء نهضة بخطط واضحة وخطوات ثابتة نحو دولة متقدّمة تعمل في محيطها الإقليمي نحو التنمية والتكامل في بناء نهضة أمة، وفي ظل وجود قيادة منفتحة على العالم الخارجي. وأضاف أن الخطاب جاء في إطار الرؤية القطرية التي تسعى لتحقيق تطلعات الشعب القطري في مستقبل آمن ينعم فيه المواطن بالرخاء والاستقرار والعيش الكريم. وقال: إن صاحب السمو ركز في خطابه فيما يتعلق بالشأن الداخلي على قضية التنمية التي تشق طريقها في قطر وعلى أهمية الموارد البشرية والطبيعية في الدولة وتوظيفها التوظيف الصحيح بما يساهم في عملية التنمية والتطوير التي تشهدها البلاد في جميع المجالات والمستقبل المُشرق الذي تتطلع إليه. ونوه بتركيز سموه نحو السياسات الخارجية، مؤكداً انفتاح قطر على العالم الخارجي بسياسة متوازنة مع دول الجوار والإقليم وتتعاطى بشكل متوزان مع الأزمات في المنطقة بتفاعل كبير وإيجابية. أكسل وابنهورست: رؤية شاملة لمستقبل قطر قال سعادة السيد أكسل وابنهورست، سفير أستراليا: إن خطاب صاحب السمو يشكّل رؤية شاملة لمستقبل قطر في مجالات مختلفة، خصوصاً الاقتصاد والسياسة الخارجية. وهذه الرؤية توافق رؤية قطر الوطنية 2030. وتابع: أوضح صاحب السمو الوضع الاقتصادي في قطر وأنها ما زالت تواجه تحديات، ودعا سموه إلى مشاركة المواطنين في تجاوز هذه التحديات عن طريق تنفيذ رؤية قطر الوطنية. وأصبح تحديد الأولويات في مخصّصات الإنفاق وتنويع الاقتصاد حسب الرؤية أهم بسبب ظروف سوق النفط. وأيضاً تقوية القطاع الخاص من أبرز الأولويات في السنوات القليلة المقبلة حسب الخطاب. وفي رأيي ينبغي على الأجانب المتواجدين في قطر أن يفهموا الوضع وأن يشاركوا في العمل المشترك مع القطريين. أحمد شيخ: حرص على الرقي باقتصاد قطر وصف سعادة السيد أحمد شيخ محمد، سفير جمهورية جزر القمر المتحدة، خطاب صاحب السمو بأنه كان رائعاً جداً، معرباً عن أمله أن تشهد دولة قطر مزيداً من التقدّم والاذهار، وأن تنتهج الكثير من الدول نهج صاحب السمو من أجل مصلحة الوطن والمواطن ومصالح الأمتين العربية والإسلامية. وقال: الملفت للانتباه تركيز وحرص سموه على الرقي المستمر باقتصاد دولة قطر لتتبوأ المراكز الأولى في العالم في جميع المجالات، مشيراً إلى تركيز سموه كذلك على التعليم باعتباره الأمل الكبير في تحقيق التقدّم الذي تنشده جميع الدول. وقال: أعجبتني العبارة التي وردت بأن دولة قطر تستحق الأفضل من خلال المساهمة الفاعلة لأبناء الوطن. عبد الرزاق دينار: اهتمام بدور الشباب وصف سعادة سفير المملكة المغربية عبد الرزاق دينار خطاب صاحب السمو بأنه عقلاني وصريح، تحدّث فيه عن كل الامور التي تتعلق بالدولة. وقال: إن المحاور التي وردت في الخطاب ركزت على الواقع الاقتصادي، وبين ذلك أيضاً الاستمرارية فيما تطرّق له صاحب السمو في خطاباته السابقة، لاسيما بعد التغيّرات التي حدثت في العالم بسبب الأزمة الاقتصادية، على الرغم من أن دولة قطر لم تتأثر بهذه التغييرات كثيراً. ونوه بأن صاحب السمو شدّد على ضرورة الاعتماد على القطاع الخاص ليلعب دوره كاملاً، وكذلك دور الشباب والاهتمام بهم كثروة حقيقية للبلاد ليتمكنوا من القيام بواجبهم الوطني على أكمل وجه.

مشاركة :