الشرعية والتحالف يكبدان الانقلابيين عشرات القتلى والجرحى بـ«حجة» و«صنعاء»

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تكبدت الميليشيات الانقلابية خلال الساعات الماضية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري في محافظة حجة وصنعاء، حيث دمرت طائرات التحالف العربي منصات إطلاق الصواريخ وعربات مسلحة في جبهة حرض، كما قصفت منصات لإطلاق الصواريخ الباليستية غرب صنعاء، ما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر تلك الميليشيات. أعلن الجيش الوطني أمس الثلاثاء، عن مقتل العشرات من عناصر الحوثيين، وحلفائهم من قوات صالح، في مديرية مستبأ بمحافظة حجة، إثر غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة لقوات الجيش، في تدوينة بـ«فيسبوك»،: إن غارات التحالف استهدفت خمس عربات «أطقم» للحوثيين في منطقة الوادي شمال مديرية مستبأ. وأضاف: إن العشرات من الحوثيين الذين كانوا على متن تلك العربات سقطوا قتلى وجرحى جراء القصف الجوي. وقال المركز: إن مدفعية القوات الحكومية والتحالف العربي، قصفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في مزارع الخضراء، بمحيط مدينة حرض، التي تشهد معارك مستمرة وتواصلت المواجهات في جبهة صرواح غرب مأرب. كذلك أفادت مصادر عسكرية بأن طائرات التحالف العربي استهدفت في صنعاء مواقع ومخابئ أسلحة تابعة للميليشيات في منطقة بني مطر غرب المدينة، إضافة إلى مخازن أسلحة في جبل نقم، ومعسكر الحفا شرق صنعاء. واستهدف التحالف مواقع الميليشيات في محافظة الجوف، وتحديداً مديرية المتون كما قصف عدة أهداف ومواقع عسكرية على امتداد الخط الساحلي جنوب الحديدة. وكانت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، تصدت الإثنين، لهجوم شنته الميليشيا الانقلابية على مواقع في جبهة عسيلان بشبوة. وقال مصدر عسكري، إن الجيش والمقاومة تمكنوا من التصدي لهجوم فاشل على مواقع في جبهة عسيلان، وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين. وبحسب المصدر الذي تحدث للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، فقد تلقت المليشيا ضربات موجعة استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وفي سياق بعيد، بحث سفير اليمن لدى بكين محمد المخلافي أمس، مع مدير عام دائرة غرب اسيا وشمال افريقيا بالخارجية الصينية دنج لي، مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. ونوه السفير المخلافي بمواقف الصين الداعمة للشرعية، وأكد ان الحكومة اليمنية متمسكة بخيار السلام وفق مرجعيات مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات الدولية ذات الصلة، في وقت كانت تتهرب فيه الميليشيا الانقلابية من استحقاقات السلام ورفضهم أي دعوة لحقن دماء المواطنين وانهاء الحرب. من جانبه أكد المسئول الصيني موقف بلاده الداعم للقيادة الشرعية في اليمن، وعودة مؤسسات الدولة الى وضعها الطبيعي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي. وعلى صعيد آخر، تقوم لجان نسائية تابعة لميليشيا الحوثي بالنزول الى مدارس مديرية صنعاء القديمة لتحريض الطلاب، ودفعهم إلى حمل السلاح والذهاب للقتال مع الانقلابيين في الجبهات الداخلية. وتتحرك تلك اللجان بدعاوى «توعية الطلاب» الدارسين والتي تحمل هدف غرس الأفكار الطائفية إلى جانب التحريض على حمل السلاح والقتال، ووفق وسائل إعلام محلية، قال معلمون وطلبة: إن عددا من مدرسي مادة القران الكريم، يقومون بالخروج عن المنهج الدراسي المقرر وادخال الافكار الطائفية وحث الطلاب على ترك المدرسة والالتحاق بصفوف الميليشيا الذين يصفونهم بـ«اخوانهم المجاهدين».

مشاركة :