احتفل الزوجان البريطانيان «ماندي» و»نيثين» مؤخراً بانضمام المولودة رقم 12 لأفراد عائلتهما المكونة من ست بنات وخمسة أولاد تتراوح أعمارهم بين عام واحد و23 عاما؛ حيث أنجبا أكبر أبنائهما في أول سنة من زواجها حين كانت ماندي في التاسعة عشرة من عمرها ليبدأ بعد ذلك كما قالت عشقها للأطفال ويتوالى إنجابها لأبنائها خلال العشرين سنة الماضية من ارتباطها بزوجها «نيثين» الذي وافقها وأعانها على ذلك. وتقول «ماندي» التي تبلغ من العمر اليوم 39 عاماً بأنها قد تكتفي على ما يبدو بهذا العدد من الأبناء في هذه المرحلة من عمرها وذلك لأن العناية بالمواليد الصغار تتطلب جهداً ربما لن تكون قادرة لاحقاً على بذله بينما يريد زوجها «نيثين» أن يصل عدد أبنائهما إلى العشرين ويطمح بتوق كما تقول زوجته إلى تحقيق ذلك وهو ما كانت تتوقع عكسه في بداية زواجهما حين كانت تخشى عدم رغبته في عائلة كبيرة. وتصف «ماندي» سنوات أمومتها الأولى بأنها كانت بالتأكيد هي الأصعب وخصوصاً مع تقارب أعمار أطفالها في البداية على الرغم من أو زوجها «نيثين» كان يساعدها في أغلب الأعمال المنزلية لتتفرغ هي للعناية بالأطفال ولكن بعد ذلك كان الوضع أسهل وأكثر مرونة حيث بدأ أبناؤها الذين كبروا في مساعدتها برعاية أشقائهم الصغار وخصوصاً ابنتها البكر والكبرى التي يظن الكثيرون بأنها أختها. وعن مقدار المصاريف أو كثرتها يقول «نيثين» بأنه استطاع خلال كل السنوات تدبر أمر مصاريف عائلته والتي كانت مثل حال زوجته في بداية الأمر صعبة ثم بدأت الأمور تكون أسهل وتمكن من ترتيب أوضاعه وأولوياته المالية لإعاشة عائلته الكبيرة وكانت زوجته تساهم أحياناً بالقيام ببعض الأعمال والوظائف من المنزل كما خف العبء المادي عنه بعد حصول أبنائه الكبار على وظائف واكتفائهم.
مشاركة :