الأمم المتحدة: داعش يقتل 40 قرب الموصل ويحاول نقل 25 ألفا لاستخدامهم كدروع

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل تنظيم داعش الإرهابي 40 عضوا سابقا بقوات الأمن العراقية، فيما أحبط طيران التحالف عملية نقله لـ25 ألف مدني من إحدى البلدات جنوب الموصل لاستخدامهم كدروع بشرية، ومن جانبها اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب العراقية أمس منطقة كوكجلي شرقي الموصل. أبرز أحداث حملة استعادة الموصل: • رفع أعلام شيعية في حملة استعادة الموصل السنية يثير قلق المسؤولين المحليين. • القوات العراقية تمشط منطقة كوكجلي تمهيدا لإعلانها منطقة محررة بالكامل. قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أمس الثلاثاء مستشهدة بتقارير من ميدان القتال: إن متشددي تنظيم داعش قتلوا 40 عضوا سابقا بقوات الأمن العراقية قرب الموصل يوم السبت وألقوا جثثهم في نهر دجلة. وأضافت أن التنظيم المتشدد حاول نقل نحو 25 ألف مدني من بلدة حمام العليل التي تقع إلى الجنوب من الموصل في شاحنات وحافلات صغيرة تحت جنح الظلام في الساعات الأولى من صباح الاثنين، لاستخدامهم كدروع بشرية على الأرجح دفاعا عن مواقع داعش. وقالت شامداساني: إنه تمت إعادة معظم الشاحنات تحت ضغط الطائرات التي حلقت في المنطقة لكن بعض الحافلات وصلت إلى بلدة أبو سيف على بعد 15 كيلومترا إلى الشمال من حمام العليل. من جانبها ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس الثلاثاء أن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت منطقة كوكجلي شرقي مدينة الموصل 400 كلم شمال بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت اليوم (الثلاثاء) منطقة كوكجلي شرقي الموصل وسيطرت على مبنى تلفزيون الموصلية وتقوم حاليا بعملية تمشيط من أجل إعلانها منطقة محررة بالكامل. وكانت فصائل عراقية شيعية مدعومة من إيران واصلت تقدمها جنوبي الموصل الاثنين حيث سيطرت على تسع قرى في الطريق إلى هدفها النهائي. وشقت شاحنات ومركبات قتالية تحمل أعلاما لفصائل شيعية بجانب الأعلام العراقية طريقها شمالا عبر طريق سريع يوصلها إلى الموصل. وانطلاقا من مواقعها جنوبي الموصل بدأت الفصائل المعروفة باسم قوات الحشد الشعبي التحرك صوب تلعفر أحد معاقل تنظيم داعش غربي المدينة. ويمثل سير مركبات للجيش والشرطة حاملة أعلاما شيعية في محيط الموصل ذي الغالبية السُنية مصدر قلق للمسؤولين المحليين. وتقول منظمة العفو الدولية: إنه في حملات سابقة ارتكبت القوات الشيعية «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك جرائم حرب» ضد المدنيين الفارين من المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش.

مشاركة :