أصدرت المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان بياناً توضيحياً حول ما نشر عن بحيرة الصرف الصحي بمحافظة أبوعريش وتسببها في كارثة بيئية محتملة، وقالت في بيان لها أصدرته أمس على لسان مديرها إن ما نشر في بعض الصحف الإلكترونية وتناقلته المواقع الاجتماعية بعنوان «بحيرة الصرف الصحي بأبوعريش كارثة مستقبلية محتملة والمياه تلتزم الصمت»، فإن مدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حسين بن محمد قميري أوضح أن إدارته تدرك تماماً الآثار السلبية على الصحة العامة والبيئية التي قد تسببها مرامي وبحيرات الصرف الصحي وتعمل على القضاء عليها في كافة المنطقة من خلال التوسع في نشر خدمات الصرف الصحي وتنفذ محطات معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة فيها وزيادة سعات المحطات القائمة لاستيعاب جميع تدفقات مياه الصرف الصحي المتوالدة في كل منطقة، مع الاستمرار في تنفيذ مشروعات شبكات نقل وتجميع مياه الصرف الصحي وربط منازل المواطنين بها لإيصال مياه الصرف الصحي إلى محطة المعالجة. وأكد القميري أن المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان قد شرعت في اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير والحلول العاجلة للتعامل مع مياه الصرف الصحي المنزلية الواردة لمرمى الصرف الصحي بمحافظة أبوعريش والحد من مشكلاتها البيئية والصحية، حيث تم عمل الحواجز الرملية لمنع تسرب المياه خارج المرمى، كما تم تنفيذ وتشغيل محطة مدمجة لمعالجة مياه الصرف الصحي بسعة 1000م3 يوميا، وحيث تم حصر كمية المياه التي ترد للمرمى بواسطة الصهاريج وجد أنها لا تتجاوز كميتها 2300م3 يوميا، فتم طرح محطة معالجة مدمجة أخرى بسعة 2000م3 يوميا، يجري العمل على تنفيذها وسيتم الانتهاء منها خلال الأسابيع القادمة، وبذلك ستكون سعات المحطات المدمجة بالمرمى وافية لاستيعاب جميع كميات مياه الصرف الصحي الواردة للمرمى ومعالجتها والتخلص الآمن بإعادة استخدامها، ويجري بالتنسيق مع عدد من الشركات وبيوت الخبرة العالمية المتخصصة في ذلك الدراسة والبحث لإيجاد أفضل الحلول والأساليب الفنية المناسبة لتأهيل موقع مرمى الصرف الصحي بأبوعريش والقضاء على المشكلات المترابطة به وفق أحدث التقنيات والممارسات العالمية المستخدمة في ذلك.
مشاركة :