الاتحاد للطيران تربط العاصمتين الرياض وأبوظبي بطائرة بوينغ 787 دريملاينر

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت شركة الاتحاد للطيران أمس حفلاً خاصاً بمناسبة وصول أولى رحلاتها على طائرة بوينغ 787 دريملاينر إلى الرياض كوجهة إضافية للطائرة الجديدة، وجرى الحفل بحضور فريق من الإدارة العليا في الاتحاد للطيران بقيادة حارب مبارك المهيري، نائب أول للرئيس لشؤون الشركة والشؤون الدولية ومحمد البلوكي، نائب الرئيس للشؤون التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في الاتحاد للطيران، وسلطان المنصوري، مدير مكتب هيئة أبوظبي للسياحة والتراث بدول الخليج، إلى جانب عادل الرقادي، مدير عمليات مبنى المسافرين في مطار الملك خالد الدولي في الرياض. ورحب المهيري، بتشغيل طائرة الاتحاد للطيران بوينغ 787 دريملاينر إلى العاصمة السعودية مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة ترتبط بعلاقات أخوية تاريخية وثيقة مع المملكة العربية السعودية على كافة المستويات، مما يعزز حركة الملاحة الجوية ويعكس زيادة الطلب المتنامي في معدلات السفر بين البلدين الشقيقين، والمساهمة بربط دول الخليج العربي ببعضها البعض، خاصة وأن المملكة تُمثل سوقا بالغة الأهمية بالنسبة لنا في الاتحاد للطيران. وأشار إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية الإماراتية - السعودية هي الأقوى بين مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تجاوز حجم التبادل التجاري 70 مليار درهم سنويا، إذ تتصدر الإمارات قائمة الدول الخليجية المصدرة إلى السعودية. في حين يوجد أكثر من 2360 شركة سعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونوه أن قطاع السياحة بين البلدين يلعب دوراً هاماً وحيوياً في تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بينهما. وتعد السياحة من بين أهم القطاعات الواعدة التي توفر فرص الاستثمار وجذب المزيد من المشاريع المشتركة، لتنويع القاعدة الاقتصادية والتجارية، بعد أن خصصت دولة الإمارات استثمارات ضخمة لتطوير هذا القطاع، وذلك بعد النجاحات المطردة التي حققتها في جذب شركات السياحة العالمية. من جهته استبعد البلوكي أن يصبح طيران الاتحاد مشغلا داخليا في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنه ناقل وطني لدولة الإمارات ووجودهم في الأسواق الأخرى عبر الرحلات الدولية فقط. وقال البلوكي: إن سوق الرياض مهم لطيران الاتحاد، وهذا ما جعلها الوجهة الأولى في الخليج لطائرتنا من طراز «787»، وأضاف: «نحن حريصون على ربط عاصمة الإمارات أبو ظبي بالعاصمة السعودية الرياض بأفضل ما لدينا من طائرات». مبيناً أن سعة الطائرة 299 راكباً وهي من أكبر الطائرات في الأسطول، وجاء اختيارها لوجهة الرياض لتعزيز هذا الخط، وزاد: «حين نفتح خطا لطائرة 787 يكون لدينا اهتمام كبير بهذا الخط حتى ولو كان رحلة في اليوم». وشدد على أن جدول رحلاتهم إلى الرياض في تزايد، مبيناً أن حضور طائرة من هذا الطراز دليل كبير على تزايد الرحلات، ومشيراً إلى أنه كل ما كانت هناك حاجة لزيادة الرحلات لن يتأخروا في زيادتها، وأضاف: «هذا يتوقف على الطلب». مؤكداً اهتمامهم بالسوق السعودي سواء الرياض أو جدة أو غير ذلك من الوجهات داخل المملكة العربية السعودية. وأوضح أن الطائرة لم تصل بعد لجدة، ولكن هناك خطة فيما يخص جدة سيعلن عنها حال جاهزيتها. وأبان أن هناك تزايداً في عدد الركاب السعوديين، وقال: في آخر ثلاث سنوات كان هناك تزايد قوي بنسبة لا تقل عن 8 إلى 10 بالمئة. وأضاف: «الراكب ينظر لأفضل سعر وللخدمات المقدمة، فمثلاً على طائرة 787 هناك الواي فاي وكذلك مجموعة من الأفلام الحديثة والمميزة إلى جانب المقاعد المريحة التي تجعل الراكب يحصل على ساعة راحة من الساعة والنصف مدة الرحلة». مشيراً إلى وجود تزايد بشكل كبير من ناحية السعوديين المسافرين إلى الولايات المتحدة عن طريق أبو ظبي وذلك لوجود «بوابة الجوازات الموحدة» التي من خلالها ينجز المسافر كافة إجراءته لدخول الولايات المتحدة الأمريكية دون الحاجة للمرور على الجوازات في أي من الولايات الأمريكية حين الوصول إليها، مبيناً أن هذا الإجراء متاح في أبو ظبي فقط من بين دول الخليج وربما لا يوجد إلا في ثلاثة مطارات في العالم. وحول التعاون فيما بينهم وهيئة أبو ظبي للسياحة، قال: اليوم حين نضيف الرياض كوجهة جديدة وأولى على مستوى الخليج لطائرة 787 غرضنا هو جذب السائح السعودي للإمارات وتحديداً أبو ظبي، إلى جانب جذب المواطن المقيم في أبو ظبي لزيارة الرياض، وحقيقة نحن اليوم أسعارنا جاذبة جداً للسياحة في أبو ظبي فمثلاً بسعر 2300 درهم ستحصل على سكن لمدة ثلاث ليال إلى جانب تذكرة السفر وهذا سعر تنافسي كبير. وقال: شهدت هذه الوجهة، منذ إطلاقها في عام 2004، نمواً قوياً ومتسقاً في أعداد المسافرين، وتم نقل أكثر من 205 مليون ضيف بين الرياض وأبوظبي حتى الآن. ولا شك أن قرار الاتحاد للطيران بزيادة القدرة الاستيعابية على هذه الوجهة الهامة سيلاقي ترحيباً كبيراً في الأسواق. وفي ضوء ذلك تصبح الرياض أحدث وجهات الاتحاد للطيران التي تتم خدمتها عبر طائرة بوينغ 787 هذا العام، وذلك في أعقاب تشغيل هذه الطائرة على وجهة بيرث ودوسلدورف وشنغهاي، لتنضم إليهم وجهة أبوظبي - جوهانسبرغ في الأول من نوفمبر وتتبعها وجهة أبوظبي - طوكيو في الأول من ديسمبر 2016. كما يخدم أسطول الاتحاد للطيران من طائرات بوينغ 787 البالغ عددها تسع طائرات، سنغافورة وواشنطن العاصمة وبريسبن وزيوريخ. وأبان أن طائرة دريملاينر توفر مزيداً من المقاعد وتضم تصميمات المقصورة الداخلية للشركة الحائزة على الجوائز والمرتبة بنظام الدرجتين - 28 استوديو في درجة رجال الأعمال، توفر كل منها مدخلاً مباشراً للممر ومزودة بخدمة التدليك في المقاعد ونظام التحكم في الوسائد الهوائية، و271 مقعداً ذكياً في الدرجة السياحية تتميز بمساند الرأس «ذات الطرف الثابت» الفريدة. وتخدم الطائرة إحدى الرحلتين اليوميتين التي تشغلهما الشركة بين مطار أبوظبي الدولي ومطار الملك خالد. كما توفر جداول الرحلات مواعيد مثالية للضيوف في أبوظبي والرياض، إلى جانب رحلات ربط مريحة من وإلى الوجهات على امتداد الأسواق الهامة في أوروبا وشبه القارة الهندية وأمريكا الشمالية وآسيا وأستراليا. كما تم تجهيز الطائرة بخدمات كاملة للهاتف المتحرك والإنترنت اللاسلكي وأحدث أنظمة الترفيه على متن الطائرة من باناسونيك 3×e شاملة سبع قنوات تلفزيونية تعمل بالبث الحي وتشمل «بي بي سي، ورلد نيوز، وسبورت 24، وسي إن إن»، وهذا على سبيل الذكر لا الحصر. وأضاف: «ولتجربة منتجاتنا عالمية المستوى توفر كل من الاتحاد للعطلات ومجموعة هلا باقات عطلات مدهشة للضيوف السعوديين تلبي جملة واسعة من الاهتمامات وتشمل الزيارات إلى أفضل شواطئ المنطقة والفنادق الراقية وكثير من مناطق الجذب الثقافية والرياضية بالمدينة». وبمناسبة إطلاق خدمات طائرة بوينغ 787 الجديدة إلى وجهة الرياض، تقدم الاتحاد للعطلات أسعاراً مدهشة على باقات الفنادق مع تذاكر رحلات مع العودة تبدأ من 2350 درهماً إماراتياً فقط للشخص الواحد شاملة إقامة فندقية لمدة ثلاث ليال على أساس المشاركة لشخصين، وذلك حتى 30 نوفمبر 2016. ويمكن للضيوف تعزيز تجربة سفرهم من خلال زيارة واحدة أو اثنتين من مناطق الجذب السياحي بما في ذلك جولة في المدينة من هلا أبوظبي، وعالم فيراري، وحديقة ياس المائية / ياس وتر ورلد، والكثير غيرها. وتكمل خدمة رحلات الاتحاد للطيران إلى الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة، رحلات شركة طيران ناس، شريكة الاتحاد للطيران بالرمز، وتوفر رحلات مخصصة بين أبوظبي والرياض وجدة لتتيح مزيداً من الخيارات أمام المسافرين. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران تشغل حالياً 14 رحلة أسبوعياً من دون توقف من وإلى الرياض و21 رحلة أسبوعياً إلى جدة و21 رحلة أسبوعياً إلى الدمام، إلى جانب الرحلات اليومية للمدينة المنورة.

مشاركة :