لفتت غارة للتحالف بقيادة واشنطن قتلت فيها عائلة عراقية من 8 أفراد، انتباه الإعلام الغربي، الذي اعتبر أن تكثيف القصف الجوي مع استمرار معركة الموصل، يضاعف المخاطر المحدقة بالمدنيين. ويعتقد أن هناك قرابة مليون مدني ما زالوا عالقين داخل الموصل التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، إذ يجري القتالحاليا على مشارف المدينة. وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن 8 مدنيين من عائلة واحدة، 3 منهم من الأطفال، لقوا مصرعهم في غارة جوية أمريكية على منزلهم في قرية الفاضلية التابعة لناحية بعشيقة على بعد بضعة كيلومترات خارج مدينة الموصل. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم جاء بعد أسبوع من القتال العنيف في القرية. وكانت القوات الكردية قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن تحريرها. وأظهرت لقطات مصورة وصور نشرتها الصحفية يوم الاثنين 1 نوفمبر/تشرين الثاني القرويين وهم يبحثون عن الجثث تحت الأنقاض. وقد ضرب المنزل مرتين، وتطاير بعض الركام والشظايا لمسافة تصل إلى 300 متر. وتقول الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات جوية "في المنطقة المذكورة في 22 أكتوبر/تشرين الأول، وإن "التحالف يأخذ مزاعم سقوط ضحايا من المدنيين على محمل الجد، وسيواصل التحقيق في هذا التقرير لتحديد الوقائع". المصدر: الغارديان أوكسانا شفانديوك