سفراء – مكتب أبو ظبي: شاركت الملحقية الثقافية في الإمارات أخيرًا جائزة الشيخة لطيفة بإقامة الملتقى الأسري الأول تحت شعار أسرة سعيدة بالحوار السوي، وذلك يوم الأحد الموافق 9 مارس 2014م  بقاعة البراحة في فندق انتركونتيننتال فيستفال سيتي بدبي؛ حيث شاركت الملحقية بمعرض رسم وكتب من إصدارات الملحقية، كما شاركت بإلقاء محاضرة للدكتور عبد الله بن علي  تحت عنوان بيت مطمئن، نالت استحسان الحاضرين. كما ألقى الملحق الثقافي الدكتور صالح بن حمد السحيباني كلمة في هذا الموضوع.. متطرقًا إلى الشراكة الثقافية التي انتهجتها الملحقية مع جميع الأطراف في الإمارات.. منوهًا إلى أن هذه الشراكة ما هي إلا تتويجًا للخطة التي وضعتها الملحقية الثقافية منذ أكثر من عامين لتجسيد التواصل والشراكة بين الملحقية والجهات ذات العلاقة في دولة الإمارات. وأشاد الملحق الثقافي بالدور الذي تضطلع به جائزة الشيخة لطيفة في سبيل تعزيز الحوار الأسري في المجتمع الخليجي عمومًا والإماراتي بصفة خاصة. ونوه دكتور السحيباني إلى المراحل التي مرت بها الشراكة الثقافية بين الملحقية ومؤسسات المجتمع المدني بالإمارات.. مثنيًا على ما لقيته الملحقية الثقافية من ترحاب كبير من قبل الجانب الإماراتي. من جهتها قالت المدير التنفيذي للجائزة أمينة الدبوس: إننا سعداء بهذا التلاقي الفريد والمتميز الذي ضم مؤسسات وهيئات لها دورها المجتمعي الرائد باعتبارهم شركاء استراتيجيون. وأضافت مدير الجائزة: لقد حرصنا أن يضم هذا الملتقى نخبة من الخبراء في مجالات العلوم التربوية لإثراء الحوار وتعزيز التواصل الحضاري لتحقيق أغلى المكاسب للأسرة الأولى في المجتمع وخط الدفاع الأول، ولذلك جاءت هذه الفعالية لتؤكد أهمية تضافرالجهود انسجامًا مع الرؤية المجتمعية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة. حضر الحفل من الملحقية الثقافية إلى جانب الملحق كل من الدكتور صالح الدوسري نائب الملحق الثقافي، والدكتورة بهيجة ادلبي مدير تحرير مجلة الراصد الثقافي، خالد اليمني مدير العلاقات بالشؤون الثقافية، علي الصباحي المحرر بمجلة الراصد الثقافي. الجدير بالذكر أن جائزة الشيخة لطيفة تهدف إلى توجيه الجهود لتنمية ملكات الإبداع لدى الطفل والارتقاء بمستوى إبداعات الطفولة ورعاية الطفولة المبدعة في مجتمعنا، وكذلك تشجيع المنافسة البناءة بين الأطفال في مختلف المجالات والأنشطة، وإيجاد المناخ المحفز للطفل على الإبداع وتشجيع الأطفال على التفكير العلمي، الموضوعي والإبداعي منذ المراحل الأولى للتنشئة الاجتماعية مع تطويق هذا التفكير بسياج من القيم الدينية السامية.