بحجة البناء غير المرخص. وقال محمود سليمان، مالك المنزل، لوكالة الأناضول، إن قوات من الشرطة الإسرائيلية رافقت جرافتين للبلدية الإسرائيلية، أثناء عملية الهدم في بلدة بيت حنينا، شمالي المدينة. وأضاف:" شرعنا في إقامة المنزل قبل 8 أشهر، وسرنا حسب الإجراءات التي تفرضها البلدية الإسرائيلية، وذلك عبر المحامي والمهندس في إقامة المنزل المكون من 4 شقق، كل منها بمساحة 70 مترا مربعا". وتابع:" الأرض ملكنا وهي تقع وسط منطقة مأهولة بالسكان، ولذلك فإننا كنا نتوقع من البلدية أن تتصرف بمهنية وأن تمنحنا رخصة البناء". ولكن سليمان أشار إلى أن طواقم البلدية وصلت صباح اليوم برفقة جرافتين، فأبلغتهم بأننا "نسير في إجراءات البناء المطلوبة، وأن محكمة البلدية ستعقد اليوم جلسة للبت في أمر البناء، وأن عليهم انتظار قرار المحكمة على الأقل". وأضاف:" رفضوا الاستماع لنا أو للمحامي وشرعوا في تنفيذ عملية الهدم ". ورأى سليمان في هذا الهدم يمثل جزءا من المخطط الإسرائيلية لتفريغ مدينة القدس الشرقية من سكانها الفلسطينيين. وقال:" ننظر إلى المستوطنات الإسرائيلية من حولنا، ونجدها تتوسع يوما بعد يوم، في الوقت الذي يضطر فيه الفلسطيني لترك المدينة بسبب قلة المساكن". وأضاف سليمان:" من الواضح أن عملية التراخيص تخضع لمعايير عنصرية، فما هو للمستوطنين الإسرائيليين يلقى المصادقة، وما هو للفلسطينيين مصيره سلة المهملات". وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية وغربية، إن البلدية الإسرائيلية في القدس، تقنن رخص البناء الممنوحة للفلسطينيين بهدف تقليص عددهم في المدينة لصالح المستوطنين اليهود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.