يبرود في عين العاصفة والمعركة تميل لصالح الأسد

  • 3/16/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

--> --> دارت معارك طاحنة، خاصة منذ الجمعة، عند المدخل الشرقي ليبرود أحد أهم معاقل الثوار في ريف دمشق. وبعد شهر من القصف والمعارك في محيط هذه المدينة القريبة من الحدود اللبنانية، نجحت قوات النظام السوري المدعومة من ميليشيا حزب الله والمرتزقة والشبيحة في السيطرة على التلال المطلة عليها. وقال مصدر عسكري تابع لبشار الأسد: إن قواته دخلت المدينة وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان "معارك طاحنة تدور بين القوات النظامية وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني على أطراف مدينة يبرود، ترافقت مع قصف القوات النظامية مناطق في المدينة". وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ"فرانس برس": انه كانت هناك مقاومة شرسة من مقاتلي جبهة النصرة. ووفقا للمرصد، فقد ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على محيط المدينة الشرقي، في حين كانت مواجهات تدور بين مقاتلي حزب الله والمعارضة المسلحة. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر عسكري تابع للنظام السوري: إن قواته دخلت مدينة يبرود الواقعة شمال دمشق، من الجهة الشرقية وتقدم في الشارع الرئيسي للمدينة"، وان الثوار انسحبوا باتجاه بلدة رنكوس" الى الجنوب من يبرود. وقال: "إذا استمر المقاتلون في الفرار فإن سقوط المدينة مسألة أيام". اضاف المرصد: انه "كان مفاوضاً رئيسياً في ملف تبادل راهبات معلولا". وكانت جبهة النصرة تحتجز الراهبات منذ مطلع كانون الاول/ديسمبر، وإفرج عنهن الاثنين مقابل اطلاق سراح 150 معتقلة من السجون السورية واعلنت جبهة النصرة الجمعة على لسان الناطق باسمها في القلمون عبدالله عزام الشامي، ان "احدى النقاط على محور العقبة سقطت، واستغلها الجيش" الأسدي، بحسب بيان بث على الإنترنت. واضاف: ان الجيش الأسدي "استغلها لضرب باقي النقاط مع هجوم متزامن.. لذلك انسحب الأخوة الى نقاط خلفية"، مؤكدا في الوقت نفسه وصول "العديد من خيرة مجاهدينا للمؤازرة". وذكر المرصد السبت، ان "القيادي في جبهة النصرة أبو عزام الكويتي لقي مصرعه خلال قصف واشتباكات مع القوات النظامية وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني على أطراف مدينة يبرود ليل أمس، ويعد أبو عزام الشخصية الثانية في جبهة النصرة بالقلمون". واضاف المرصد: انه "كان مفاوضاً رئيسياً في ملف تبادل راهبات معلولا". وكانت جبهة النصرة تحتجز الراهبات منذ مطلع كانون الاول/ديسمبر، وإفرج عنهن الاثنين مقابل اطلاق سراح 150 معتقلة من السجون السورية. ومعركة يبرود حاسمة لحزب الله اللبناني الذي أقر رسميا في ربيع 2013 مشاركته في المعارك في سوريا الى جانب قوات حليفه الأسد. فهو يحاول قطع خطوط امداد مقاتلي المعارضة السورية بين يبرود وبلدة عرسال السنية في شرق لبنان. ويقول حزب الله: ان السيارات المفخخة التي استخدمت في هجمات ضد مناطق نفوذه في لبنان خلال الاشهر الماضية، فخخت في يبرود ودخلت الأراضي اللبنانية عبر عرسال.

مشاركة :