الاتحاد يريد تعزيز صدارته للدوري السعودي

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - يتطلع الاتحاد إلى التشبث بالصدارة عندما يستضيف الباطن الخميس على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في المرحلة الثامنة من الدوري السعودي لكرة القدم. والتقى الفريقان قبل أسبوعين في مسابقة كأس ولي العهد وفاز الاتحاد 1-صفر. ويخوض الاتحاد المباراة منتشيا بفوزه على الهلال وانتزاعه الصدارة في الجولة الماضية وهو يريد استغلال روح لاعبيه العالية من اجل تحقيق انتصار جديد يكفل له الاستمرار في الصدارة. ومع أن الفريق سيفتقد لجهود المصري محمود كهربا ولاعب المحور معتز تمبكتي إلا أن هجومه سيشهد عودة التونسي احمد العكايشي بعد حل مشكلته المالية وانتظامه في التدريبات. بدوره قلل الظهير الأيمن لفريق الاتحاد عمر المزيعل من أهمية عدم مشاركته مع الفريق الاتحادي بصفة أساسية من بداية الموسم مؤكدا بأنه كلاعب محترف دوره ينحصر في أداء تدريباته بشكل جيد والحفاظ على مستواه ويبقى أمر مشاركته بيد مدرب الفريق الذي يقرر ذلك بناء على رؤيته الفنية التي يرى بأنها تصب في مصلحة الفريق، مؤكدا سعادته بالأصداء الجيدة التي وجدها بعد أن عاد للمشاركة مع الفريق كلاعب أساسي أمام الهلال والذي حسمه الاتحاد 2-صفر. وأكد المزيعل "مواجهة الفريق أمام الباطن لا تقل أهمية عن مباراة الهلال لأن في الدوري جميع المباريات على ذات القدر من الأهمية إذا ما اردت الحصول على اللقب". وتابع المزيعل "حضور الجماهير الاتحادية بكثافة في الملعب سوف يكون أكبر حافز له ولزملائه للفوز في اللقاء ومواصلة التمسك بالصدارة". أما الباطن الذي يحتل المركز التاسع برصيد 8 نقاط، فقد قدم مستويات ونتائج جيدة قبل سقوطه المدوي أمام الوحدة في مباراته الأخيرة وهو يأمل في مسح الصورة الباهتة التي كان عليها في المباراة الماضية واستعادة توازنه على حساب المتصدر رغم تأثره الواضح بغياب مهاجمه البرازيلي جورجي داسيلفا بداعي الإصابة. ومع أن الترشيحات الأولية تصب في مصلحة الاتحاد الذي يعتبر الطرف الأفضل إلا أن المباراة لن تكون في متناول يديه خصوصا إذا ما ظهر الباطن بمستواه المعروف. ويسعى النصر لتحقيق الفوز الرابع تواليا عندما يستقبل الرائد على ستاد الملك فهد الدولي في مباراة يتوقع لها الإثارة والندية لا سيما في ظل النتائج الإيجابية التي حققها كل فريق في الجولات الماضية. فالنصر الذي بدأ يستعيد مستوياته وبات مرشحا للمنافسة على اللقب، يدخل المباراة وفي جعبته 15 نقطة وضعته في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الهلال الوصيف وبفارق نقطة عن الاتحاد المتصدر، ويبحث عن فوز جديد قد يضعه في الصدارة فيما لو تعثر منافسيه أو على الأقل يبقيه في مركزه. في المقابل يأمل الرائد الذي يملك 12 نقطة وضعته في المركز السادس، في تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل على أقل تقدير خصوصا وأنه يفتقد لأربعة لاعبين أساسيين بداعي الإيقاف والإصابة. وعطفا على واقع الفريقين فإن المباراة لن تكون سهلة رغم أن النصر يتفوق فنيا فضلا عن عاملي الأرض والجمهور. ويأمل الشباب في العودة بالعلامة الكاملة عندما يواجه الفيصلي على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في مباراة الرغبة المشتركة والأهداف المتباينة. فالفيصلي الذي يملك 8 نقاط وضعته في المركز الحادي عشر، جاءت بدايته مثالية قبل أن يتلقى ثلاث هزائم متوالية كان آخرها أمام النصر، ويسعى جاهدا إلى تفادي الخسارة واستعادة توازنه من خلال الفوز الذي سينقله للمنطقة الدافئة، فيما يطمح الشباب الذي يحتل المركز الرابع برصيد 14 نقطة، في مضاعفة جراح مضيفه والعودة بالنقاط الثلاث للبقاء في دائرة المنافسة رغم افتقاده لجهود هدافه الجزائري محمد بن يطو بسبب الإصابة. ويتطلع الهلال إلى العودة الى سكة الانتصارات وحسم النقاط الكاملة لصالحه عندما يحل ضيفاً على الفتح السبت المقبل رغم تباين الطموحات بينهما. فالهلال الذي فقد الصدارة مع نهاية المرحلة السابعة لحساب غريمه الاتحاد يدخل المباراة برصيد 15 نقطة. ويبحث مدربه الجديد الأرجنتيني رامون دياز في ظهوره الثاني عن انتصار يؤكد من خلاله أنه ضالة فريق العاصمة ، الذي يعتبر حاليا في أفضل حالاته الفنية لا سيما بعد عودة نجمه ياسر الشهراني من الإصابة واستعادة سلمان الفرج وناصر الشمراني لمستوياتهما المعروفة، خصوصا الأخير الذي بدأ يمارس هوايته المفضلة أمام مرمى الخصوم. أما الفتح بطل نسخة 2012، فيبحث عن فوزه الأول هذا الموسم ليخرج من عنق الزجاجة، حيث يحتل الفريق المركز الأخير على لائحة الترتيب برصيد 3 نقاط من ثلاثة تعادلات وأربعة هزائم. ويرفع الأهلي شعار الفوز عندما يستقبل الوحدة بعد غد الجمعة على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في مباراة لا تقل أهمية عن سابقاتها، خصوصا ان الأهلي الذي يحتل المركز الخامس برصيد 13 نقطة. وفي بقية مباريات المرحلة يلعب الاتفاق مع التعاون والقادسية مع الخليج.

مشاركة :