استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، وفدا من لجنة العلاقات مع دول المشرق في البرلمان الأوروبي، برئاسة ماريزا ماتياس، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بوفد البرلمان الأوروبي، مؤكدا حرص مصر على تطوير علاقاتها بدول الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، لا سيما بالنظر إلى كون الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لمصر. وقال السيسي إنه رغم تثميننا لاهتمام البرلمان الأوروبى بالأوضاع في مصر، إلا أننا نعتبر أن هناك مبالغة في عدد القرارات الصادرة عنه حول الشأن المصري، والتي وصلت إلى 14 قراراً خلال خمس سنوات. كما لفت السيسي، إلى أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال تلك الفترة، في ضوء ما تشهده من تحديات ومخاطر مشتركة تؤثر على الشرق الأوسط وأوروبا، مثل انتشار التطرف والإرهاب وأزمة الهجرة واللاجئين، مؤكدا أهمية إدراك جذور وأسباب التحديات، وعدم تقييم الأوضاع في المنطقة من منظور أوروبي أو غربي فحسب، بالنظر إلى اختلاف الظروف والتحديات الداخلية والإقليمية. وأشار الرئيس إلى ارتباط الأمن الأوروبي بشكل مباشر، بأمن واستقرار دول المنطقة في ضوء قربها الجغرافي من أوروبا، ما يتطلب من الاتحاد الأوروبي مساندة دول المنطقة وتمكينها من التغلب على ما تواجهه من صعوبات.
مشاركة :