الخبر الذي نشرته الصحف وتناقلته مواقع التواصل خلال اليومين الماضيين عن الحكم على خطيب المسجد الذي أساء للفنان القدير ناصر القصبي بألفاظ يخجل الإنسان السوي من الهمس بها فضلا عن الجهر بها في منبر الجامع لتصدم الأسماع وتحول منبر المسجد من وسيلة لنشر الخير والفضيلة والأخلاق الإسلامية السامية إلى بوق للشتيمة والاعتداء والفتنة، هذا الخبر يمكن اعتباره جديدا على مفردات إعلامنا لأن مثل هذه الإساءات المجانية التي يقترفها بعض المحسوبين على مجال الوعظ والإرشاد والخطابة تمر مرور الكرام دون محاسبة أو حتى مساءلة، ولو تقدم أحد المتضررين بشكوى فإنه لا يحصل
مشاركة :