تواصل القوات العراقية ،هذا الأربعاء، تقدمها في المدينة بعدما تمكنت أمس بعدما تمكنت من الدخول إلى ضواحي المدينة أمس من الجهة الجنوبية الشرقية، وذلك في إطار معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش والتي بدأت منذ أكثر من أسبوعين. ويأتي هذا التقدم بعد استعادة السيطرة بشكل كامل على بلدة قوقجلي ومحطة تلفزيون الموصل في الجهة الشرقية. و التي تواجه فيها القوات العراقية مقاومة شرسة من قبل تنظيم داعش ،حيث تتقدم القوات العراقية بحذر وسط مخاوف الكمائن والأنفاق السرية والألغام، ووسط المخاوف من أن يستعمل التنظيم السكان كدروع بشرية. و من المتوقع أن تقوم القوات العراقية بعد احكام حصارها على المدينة أن تقوم بفتح ممرات أمنة لأكثر من مليون مدني عالقين في المدينة بعد عملية اقتحامها . في الإثناء يتنظر النازحون في مخيم أربيل للنازحين وصول المساعدات الإنسانية في ظل الأحوال الجوية الصعبة. أحد النازحين قال يجب أن نحصل على بطانيات وملابس لأطفالنا، لقد رحلنا من ديارنا دون أن نحمل أغراضنا معنا، لقد عانيت من البرد هذا الصباح، نحن لا نملك أي شيء. وكان حوالى 17 ألف شخص فروا من منازلهم تجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ بدء العمليات العسكرية، إلا أن منظمات إنسانية ابدت مخاوفها بشأن المدنيين وحذرت من أن مصيرهم على المحك بعد وصول القوات العراقية إلى المدينة التي يسيطر عليها التنظيم منذ عامين.