«غرفة الشارقة» تروِّج في البحرين لفرص استثمارية

  • 11/3/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

المنامة: الخليج شاركت غرفة تجارة وصناعة الشارقة في أعمال المنتدى الخليجي التركي الثاني، والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالتعاون مع اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، واتحاد الغرف وبورصات السلع التركية، واختتمت أعماله أمس في البحرين. ترأس وفد الغرفة عبدالله سلطان العويس، نائب رئيس اتحاد غرف تجارة وصناعة الدولة رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وأحمد النابودة، عضو مجلس إدارة الغرفة وعضو مجلس الأعمال الإماراتي التركي، ورجل الأعمال عبيد سالم الخيال عضو مجلس الأعمال الإماراتي التركي. تطوير العلاقات الاقتصادية يهدف المنتدى الذي حظي برعاية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين، إلى تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، من أجل دعم التكامل الاقتصادي والمصالح المشتركة، بما يحقق آمال وتطلعات قادة دول المجلس في إقامة شراكات حقيقية متوازنة، كما يهدف إلى زيادة حجم التبادل التجاري، وتسويق الفرص الاستثمارية والتجارية لدى الجانبين، وتعزيز قنوات التواصل بين رجال الأعمال الخليجيين ونظرائهم الأتراك. ستة محاور رئيسية وركز المنتدى في أعماله على ستة محاور رئيسية هي: الرعاية الصحية والسياحة العلاجية، والبنية التحتية والاستشارات التخصصية، وكيفية إنشاء آليات للتعاون الفعال بين الجانبين، إضافة إلى التطرق لمجال الدفاع والالتزام بسلامة واستقرار المنطقة، وشبكات النقل والخدمات اللوجستية، وربط منطقة الخليج العربي بالعالم. كما تم تقديم عرض من مجلس التنمية الاقتصادية البحريني حول بيئة الاستثمار في المملكة، وعرض آخر من اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي حول بيئة الاقتصاد في دول المنطقة، ومن جانب آخر قدم اتحاد الغرف وبورصات السلع التركية عرضاً حول بيئة الاستثمار في تركيا، وتخلل فعاليات المنتدى لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين لتأسيس شراكات تجارية واستثمارية طويلة المدى. جهود كبيرة وأثنى عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة على الجهود الكبيرة التي بذلتها البحرين في استضافة هذا الحدث المهم، وشكر غرفة تجارة وصناعة البحرين واتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي على جهودهم الكبيرة في تنظيم فعاليات المنتدى الذي يأتي ضمن سلسلة من جهود الاتحاد في دعم وتطوير أطر التعاون الاقتصادي والتجاري، والبحث عن فرص استثمارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الإقليمية والعالمية المختلفة. لقاء رجال الأعمال وأكد أن مشاركة الغرفة في هذا المنتدى وفرت فرصة حقيقية للالتقاء مع رجال الأعمال الأتراك، وبحث إمكانات التعاون معهم، وذلك انطلاقاً من حرص الغرفة الدائم على مساندة الشركات والمؤسسات الاقتصادية والتجارية العاملة في الشارقة على اكتشاف فرص استثمار جديدة، كما تأتي هذه المشاركة في إطار برنامج مشاركات الغرفة في المحافل الاقتصادية الخليجية والعربية والإقليمية والدولية لأهميتها في الترويج الاستثماري للإمارة، وتهيئة البيئة الملائمة أمام قطاع الأعمال المحلي بالشارقة في توسيع أعمالهم وأنشطتهم وتعزيز صادراتهم الإنتاجية. وحقق المنتدى نجاحاً كبيراً، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 800 رجل أعمال من بينهم 320 رجل أعمال من دول مجلس التعاون الخليجي، في حين وصل عدد الحضور من الجانب التركي 380 رجل أعمال، هذا إلى جانب أكثر من 100 مشارك من مختلف دول العالم. علاقات راسخة وفي نهاية أعمال المنتدى، قامت الوفود المشاركة بلقاء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي سلم على أعضاء وفد غرفة تجارة وصناعة الشارقة وأثنى على مشاركتهم في المنتدى، وأكد عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات والبحرين. جدير بالذكر أن حجم المبادلات التجارية بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث وصلت إلى 14 مليار دولار عام 2015 مقارنة بملياري دولار عام 2002، كما بلغ حجم التدفقات الاستثمارية المباشرة من دول المجلس إلى تركيا 2.8 مليار دولار ما بين 2010-2014.

مشاركة :