أبوظبي: الخليج شاركت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بوفد رفيع المستوى في أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، التي بدأت أعمالها بتاريخ 25 أكتوبر/تشرين الأول في مدينة ياسمين الحمامات في تونس، وتختتمها اليوم. تشهد الاجتماعات، التي تقام مرة كل أربع سنوات، مشاركة وفود رسمية قادمة من أغلب دول العالم، إضافة إلى أكثر من 1000 شخصية ناشطة في قطاع الاتصالات، بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والمشغلين والمصنعين والجامعيين والمنظمات الأخرى. وتعد الهيئة الراعي الذهبي لاحتفالات الجمعية بمرور 60 عاماً على تأسيس قطاع التقييس. وتتضمن قائمة المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع مناقشة جوانب الأمن والخصوصية والثقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمطابقة واعتماد النوعية وقابلية التشغيل والربط البيني. ويتم التركيز خلال المناقشات أيضاً على التعديلات المتعلقة بالإجراءات الداخلية لقطاع التقييس ضمن الاتحاد الدولي للاتصالات، وحق نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك انتخابات رؤساء ونواب رؤساء لجان الدراسات في قطاع التقييس، حيث ترشحت الدولة لمنصبين مهمين هما منصب رئيس لجنة الدراسات 20، وهي لجنة إنترنت الأشياء والمدن الذكية، ونائب رئيس لجنة الدراسات الثانية المعنية بأمور الترقيم. وفي كلمة له خلال الاحتفال بمرور 60 عاماً على تأسيس قطاع التقييس، استعرض المهندس ماجد المسمار، نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في الهيئة، ورئيس الوفد الإماراتي المشارك، التطورات السريعة والمتلاحقة التي شهدها القطاع على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي بات معه من الضروري إيجاد صيغة دولية للتعاون في هذا المجال. وقال كان لابد من وضع ضوابط ومعايير ومواصفات تضمن الأمن والخصوصية لكل ما هو جديد في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف: إن ما تنتجه البشرية من بيانات في يومين حالياً يساوي إجمالي ما أنتجته الحضارات الإنسانية من بيانات منذ فجر التاريخ، وحتى بداية الألفية الحالية.