طردت السلطات الروسية منظمة العفو الدولية التي تتهم الكرملين بانتهاك حقوق الإنسان بحملته الجوية في سوريا من مكتبها في موسكو يوم الأربعاء، وقالت حكومة مدينة موسكو التي استأجرت منها العفو الدولية المبنى الكائن في وسط موسكو إن المنظمة تخلفت عن دفع الإيجار لكن المنظمة قالت إن لديها وثائق لإثبات دفعها للإيجار حتى اليوم. ووصل العاملون في مكتب موسكو إلى العمل ليجدوا الأقفال قد غيرت والأختام الرسمية قد وضعت على الأبواب والكهرباء قطعت، وتعرضت الجماعات الحقوقية التي تتلقى تمويلا من الخارج وتنتقد الكرملين لضغوط من السلطات خلال السنوات القليلة الماضية حيث اضطر بعضها للإغلاق أو لتقليص نشاطه في روسيا. وفي بيان أرسل إلى رويترز قالت إدارة العقارات بمدينة موسكو إنها أرسلت تحذيرات مكتوبة للعفو الدولية بأن عليها مستحقات إيجار متأخرة. وجاء في البيان هذه الشكوى تجاهلها المستأجر عديم الضمير. وقالت الإدارة إنها ألغت عقد المنظمة على أساس انتهاكها لشروط اتفاق الإيجار، وأضاف البيان وفي هذا السياق أغلق المقر، وقال مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة أوروبا جون دالهويزن في بيان هذا الزعم الغريب غير صحيح تماما، العفو الدولية لم تتلق إخطاراك مسبقة بشأن هذا ولدينا وثائق تثبت دفعنا لإيجار العقار بما في ذلك أكتوبر.
مشاركة :