جامعة حمد تطلق «هوية موحّدة» وموقعاً إلكترونياً جديداً

  • 11/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت جامعة حمد بن خليفة (HBKU) هوية موحّدة جديدة، وموقعا إلكترونيا جديدا، بالتزامن مع نشر خطتها الاستراتيجية للأعوام العشرة المقبلة. وجاء الإعلان عن الهوية الجديدة بعد النمو الكبير الذي حققته الجامعة بإطلاق عدد من الكليات والبرامج الجديدة، وتحسين البرامج والمراكز القائمة. نجحت الجامعة منذ تأسيسها في بناء سمعة راسخة للتميُّز الأكاديمي من خلال تقديم قائمة متزايدة من البرامج المبتكرة، والمصممة خصوصًا لتلبية احتياجات دولة قطر والمنطقة، وأيضًا من خلال الاستفادة من القدرات البحثية المهمة، وتوسيع نطاقها في ضمن الجامعة. وتقوم خطة جامعة حمد بن خليفة الاستراتيجية للأعوام العشرة (2016- 2026) على أربع ركائز رئيسة هي: التميُّز، الإنسان، الابتكار، والشركاء. وتُسلط هذه الخطة الضوء على أهمية تكامل برامج الجامعة الأكاديمية المتعددة التخصصات، وأنشطتها البحثية؛ من أجل بناء منظومة إبداعية مترابطة. وينعكس ذلك في الهوية الجديدة لجامعة حمد بن خليفة، التي توحّد مكونات الجامعة المختلفة تحت هوية واحدة فريدة ومتناسقة. وفي هذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: «يمثل إطلاق الهوية الجديدة بداية لفصلٍ جديدٍ في تاريخ جامعة حمد بن خليفة، والتي ستبقى أبداً متمسكة بجذورها الراسخة في التراث القطري. وتعكس الهوية الجديدة النهج المبتكر لجامعة حمد بن خليفة في توفير تعليم بحثي عالي الجودة لطلابها، فيما تهدف الخطة العشرية إلى تحقيق التنمية المنشودة في الجامعة بما يتناسب مع أهدافها الاستراتيجية ويلبي الاحتياجات الثقافية والاقتصادية للدولة». الدكتور حسنة: ملتزمون ببناء منظومة تعليمية قوية قال الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة: «نحن في جامعة حمد بن خليفة ملتزمون ببناء منظومة متكاملة وقوية، والعمل عبر مجالات البحوث والتعليم وقطاعات الأعمال؛ من أجل تلبية احتياجات دولة قطر، والتأثير بشكل إيجابي على المنطقة والعالم. ونرى أننا محظوظون بأن تحتضن جامعتنا نخبة من الطلاب الطموحين، والأكاديميين المرموقين، والباحثين الروّاد. وستوحّد الهوية الجديدة المكونات المختلفة لجامعة حمد بن خليفة، وستعكس النمو المتميز الذي حققته مؤخرًا، كما ستُسهم في تقريب الكليات والمعاهد البحثية والمراكز التي توفرها الجامعة، وستكون الهوية المرئية التي تُعبّر عن التراث والقيم والطموحات التي نقدّمها للعالم». وبما ينسجم مع جهودها خلال الأعوام القليلة الماضية، تنوي الجامعة تنويع عروضها وتوسيعها بشكل أكبر من خلال إطلاق برامج بحثية جديدة متكاملة ومتعددة التخصصات خلال الأعوام المقبلة؛ من أجل إضافة مزيد من القيمة للمشهد الأكاديمي في دولة قطر. وستواصل الجامعة تركيزها على الدراسات العليا؛ من أجل سد فجوة نقص المهارات في ضمن القطاعات الاستراتيجية الحَيَوية بما يسهم في تعزيز التنمية في المنطقة. الاستراتيجية الجديدة وتركز الخطة الاستراتيجية أيضًا على زيادة الأنشطة البحثية في الكليات والمعاهد التابعة للجامعة ضمن مجالات الطاقة، والمياه، والبيئة، والصحة وعلوم الحياة، والحوسبة، والقانون والسياسة العامة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية. وستتعاون الجامعة بشكل وثيق مع شركاء اليوم، والشركاء الجدد؛ لإيجاد حلولٍ للتحديات الكبيرة التي تواجه دولة قطر، وتحديد أولويات التنمية الاقتصادية، واستقطاب أفضل العلماء والأكاديميين والباحثين إلى حرمها الجامعي في المدينة التعليمية. ويدرس في الجامعة الآن (500) طالب تقريبًا، يُشكّل المواطنون القطريون %43 منهم. وتقدم الجامعة مجموعة متنوعة من البرامج المتخصصة ضمن مجالات تشمل علوم الأمن الإلكتروني، وعلوم البيانات، والطاقة المستدامة، والعلوم البيولوجية والطبية الحيوية، والقانون، ودراسات الترجمة، والدراسات الإسلامية، والتمويل الإسلامي. وتتوزع جهودها البحثية عبر كلياتها الخمس ومعاهدها البحثية الثلاثة. برامج متخصصة تضم جامعة حمد بن خليفة مركز التعليم التنفيذي، الذي يهتم بتطوير مجموعة من البرامج المتخصصة للقطاعين العام والخاص في قطر والمنطقة. كما تضم الجامعة أيضًا دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، التي تلعب دورًا أساسيًا في نشر المعارف والأفكار التي يقدمها الباحثون في الجامعة في أرجاء المنطقة والعالم. الشعار الجديد يعكس «ابتكار يصنع الغد» تعتبر الهوية الجديدة لجامعة حمد حصيلة مشاورات خلاقة مع أصحاب المصلحة، وقيادات مؤسسة قطر للعلوم والتربية وتنمية المجتمع، التي تُعد الجامعة أحد أعضائها. ويعتمد الشعار الجديد على أحد الأشكال الهندسية البارزة في العمارة الإسلامية، وهو المثلث؛ حيث يُمكن رؤية الأشكال المثلثة بكثرة في مختلف أرجاء مباني الجامعة ضمن المدينة التعليمية، وهو ما يعبّر عن ارتباط الجامعة بالثقافة والتراث الإسلاميين، وكذلك عمقها الفكري والثقافي. كما يحتوي الشعار الجديد على الحروف الأولى من اسم الجامعة باللغتين العربية واللاتينية، كدلالة على دور الجامعة كمؤسسة تعليمية تُركز على البيئة المحلية بعقلية أكاديمية عالمية المستوى. كما يعكس الشعار الجديد «ابتكارٌ يصنع الغد» التزام الجامعة بتحقيق الريادة على مستوى التعليم والبحوث، للمساهمة بفعالية في تنمية الاقتصاد القطري القائم على المعرفة وتعزيزه، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030.;

مشاركة :