قالت الأستاذة فوزية الخاطر، مديرة هيئة التعليم: نحن في وزارة التعليم والتعليم العالي سعداء جداً، ونثمِّن كثيراً، ونقدر عالياً ما أبداه صاحب السمو في خطابه من اهتمام واضح بالتعليم؛ إذ كان أحد محاور استراتيجية قطر الوطنية الثانية (2017-2022) إنجاز مشاريع التعليم والصحة، بحيث يلبيان حاجات المواطنين كمَّا وكيفا، مع الارتقاء إلى أعلى المستويات العالمية. لقد حمل هذا الخطاب في ثناياه توجيهاتٍ سامية ورشيدة وسديدة ومهمة لنا جميعا، وهي نابعة من حكمة سموه المتَّقدة، ورؤيته الثاقبة، وإرادته الصلبة القوية، وعزمه الذي لا يلين، في سبيل إعلاء بنيان هذا الوطن الحبيب. وعلينا جميعا أن نعقد العزم متضافرين متكاتفين، وبجدية تامة على تنفيذ توجيهات سموه على النحو الأفضل والأمثل، وتطبيق رؤاه النيرة على أرض الواقع؛ إذ هي المفتاح الحقيقي لنجاحنا، وتميزنا حاضرا ومستقبلا، وهي السبيل السليم لتحقيق رؤية قطر 2030 التي نصبو إليها جميعا. الدرهم: خطاب سموه يعكس تقدير الدولة البالغ لأهمية التعليم قال الأستاذ خليفة الدرهم مدير إدارة شؤون المدارس إن خطاب سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الخامس والأربعين لمجلس الشورى اتسم بالشمولية والوضوح، وخطاب سموه دليل جديد على تقدير الدولة البالغ لأهمية دور التعليم -إلى جانب الصحة- في التنمية البشرية. كما أكد سموه في خطابه أن التعليم حق من حقوق المواطن مثله مثل التدريب والتأهيل للعمل مشيراً إلى أهمية تعظيم الاستفادة من استثمار جهود القطاع الخاص إلى جانب جهود الدولة في التعليم، والاستفادة من التفاعل البناء بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال. أيضاً أشار سموه إلى المبادرات والجهود الكبيرة لتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة مشاركته في النشاط الاقتصادي، الأمر الذي سوف ينعكس إيجاباً على رواد الأعمال والمستثمرين، ويعطي دفعة قوية للقطاع الخاص بشكل عام. الشمري: الخطاب شامل وصريح قال الأستاذ جميل الشمري، مدير إدارة شؤون المعلمين: إن خطاب سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى كان خطاباً عميقاً وشاملاً وصريحاً. وفي تصوري أن أبرز ما جاء فيه هو عبارة «قطر تستحق الأفضل من أبنائها»، فهي دعوة من قائد المسيرة لترسيخ ثقافة المواطنة التي تعني أن يضطلع كل مواطن بدوره ومسؤولياته وواجباته، مقابل حصوله على كافة الحقوق التي لا تألو الدولة جهداً في توفيرها للمواطنين كما وكيفا وعلى أعلى المستويات العالمية، ومنها حقهم في التعليم. لقد وجه سموه خطابه إلى المواطن سواء كان موظفاً في القطاع العام أو من رواد الأعمال، فمن واجبات الموظف أن يرتقي بعمله ويعتز به ويحقق رسالته في خدمة المجتمع والدولة، كما أن على رواد الأعمال أن يقدموا مردوداً يساعد في وضع عملية التنمية في مسارها الصحيح من خلال القيام بالمبادرات الوطنية الجريئة والمشاركة الفعلية في نقل التقنية وتشجيع التميز والابتكار.;
مشاركة :