7 مليارات ريال مساعدات إنسانية قطرية في 2015

  • 11/3/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني أن قطر أنفقت العام الماضي 7 مليار ريال قطري، قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها قطر للإغاثة والمساعدات الإنسانية عبر العالم. لافتا إلى أن المركز يعمل على مشروع لتوثيق التجربة القطرية في الإغاثة الإنسانية منذ 10 سنوات، ورصد الأخطاء والأموال التي كان يمكن أن تصرف بشكل أفضل، تطلعاً لتطوير العمل بشكل أفضل، لتعظيم الفائدة، على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، من خلال الحرص على الحوكمة. وفي مداخلته في افتتاح المركز، قال الدكتور بركات: إن «مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني هو معهد أنشئ في قطر ولقطر، لتطوير المجتمع القطري والمؤسسات القطرية، وفي الوقت نفسه هو هدية للمنطقة المحيطة إقليمياً، وما بعدها». ونوّه إلى أن مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بدأ أول موسم دراسي شهر سبتمبر الماضي، ويتم اليوم (أمس) الإعلان عن نشأتها رسمياً»، لافتا إلى أن «المركز هو ثمرة لانعقاد قمة العمل الإنساني العالمي في اسطنبول، والتي كان لها أثر كبير، وحشدت الجهود في المنطقة، والكثير من الأطراف الفاعلة لتأسيس المركز». وبشأن مهام المركز واختصاصاته، قال: «مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني هو مركز أكاديمي للدراسات، سيركز على البحث والتعليم العالي، بمستوى ماجستير، وليس جمعية خيرية قطرية أخرى، ولا يقدم مساعدات، ولن نستضيف طالبي المساعدات، بل نظام منح دراسية لتمكين الطلبة من العالم العربي والمناطق المجاورة للعالم العربي التي لها تأثير في سياساتنا مثل تركيا والصومال وأفغانستان وباكستان، وسنقدم منحاً دراسية لباحثين متميزين، لدراسة النزاعات والإغاثة الإنسانية، بمستوى ماجستير، ونأمل أن نطور ثقافة بحث غائبة حالياً في العالم العربي، ليكون البحث من خلال المركز يضيف لتأطير ثقافة العمل مع العمل الإنساني وكيفية الاستجابة لها، وكيفية الإعمار والبناء». وعن أهمية تأسيس المركز في قطر، قال سلطان بركات: «بالنسبة لقطر، هي واحدة من الدول المانحة والسخية، وتقوم بالكثير من هذا الدعم، عبر جمعيات قطرية، وهناك جمعيات خيرية كبيرة تحتاج إلى طاقات قيادية، ومهارات قيادية، والدراسة بهذا المستوى في المركز تتيح الفرصة للتعريف بهذه القضايا، ومن الجوانب المهمة أن نضع الكثير من التوكيد على البحث باللغة الانجليزية، رغم أن المواد تعطى باللغة العربية». وأشار الدكتور سلطان إلى أن المركز يضم 24 طالباً من 18 جنسية، 3 من قطر، والباقي من دول عربية، وواحد من تشاد وباكستان، وأوكرانيا، لافتاً إلى أن المطلوب من المركز هو الاهتمام بالعالم العربي، من خلال دراسة اللغة العربية، ومنح شهادات في موضوع ذات صلة.;

مشاركة :