نقلت صحيفة صينية أمس الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) عن رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق قوله إنه يجب على القوى الاستعمارية السابقة ألا تعطي الدول التي كانت تستغلها فيما مضى دروساً بشأن كيفية إدارة شئونها الداخلية وذلك في هجوم غير مباشر على الغرب مع تطلعه إلى تعزيز العلاقات مع الصين. وتأتي زيارة نجيب لبكين بعد زيارة قام بها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي الذي أعلن»انفصالاً» عن الولايات المتحدة ووقع مجموعة من مذكرات التفاهم من أجل استثمار الصين في بلاده. وقال نجيب الذي يقوم بزيارة تستغرق ستة أيام للصين في مقال افتتاحي في صحيفة «تشاينا ديلي» المملوكة للدولة إنه يجب على الدول الأكبر أن تعامل الدول الأصغر بشكل منصف. وأضاف»وهذا يشمل القوى الاستعمارية السابقة. لا يجب عليهم اليوم إعطاء الدول التي كانت تستغلها فيما مضى دروساً بشأن كيفية إدارة شئونها الداخلية». وكانت الفلبين مستعمرة إسبانية وأميركية في حين كانت ماليزيا مستعمرة بريطانيا. ويتطلع نجيب إلى تعزيز العلاقات مع الصين بعد دعاوى قضائية أقامتها وزارة العدل الأميركية في يوليو/ تموز تورطه في فضيحة غسيل أموال. ونفى نجيب ارتكاب أي خطأ وقال إن ماليزيا ستتعاون في التحقيقات.