وافق أعضاء مجلس أمانة العاصمة على مشروع إعادة إحياء عين قصاري بمنطقة الخميس على أن يطرح هذا المشروع على الجهات الاستثمارية، لتتمكن هذه الجهات من الاستثمار في المشروع. وأكدت رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بالأمانة ديما الحداد أن هذا المشروع يهدف إلى إعادة الحياة لمنبع عين قصاري وذلك من خلال تحويلها إلى منتزه مائي، مع خلق مواقع ترفيهية ذات مستوى راقٍ لخدمة المواطنين والمقيمين، إضافة إلى التركيز على تطوير حقيقي للمنتزهات بما يساهم في التنمية المستدامة مع توفير مكان ترفيهي للعوائل. جاء ذلك خلال الجلسة الاعتيادية لمجلس أمانة العاصمة التي عقدت أمس الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) والتي عقدت أمس بمقر المجلس. وعلق رئيس المجلس محمد الخزاعي قائلاً: «يجب وضع التكلفة التقريبية للمشروع في حال سيكون من ضمن الموازنة». في الوقت الذي عقبت عليه عضو المجلس مها آل شهاب قائلة: «هذا المشروع سيضيف إضافة جميلة في المنطقة، لذا لابد أن تشكل لجنة للاستثمار، مع ترك هذا المشروع للمستثمرين للاستثمار بالشكل الذي تراه الجهة المستثمرة». وعلق رئيس مجلس أمانة العاصمة بالإنابة مازن العمران قائلاً: «المقترح هو إعادة إحياء المشروع حالياً، إذ إنه يجب الموافقة عليه وبعد ذلك تترك آلية المشروع للدراسة». ووافق الأعضاء بالإجماع على مشروع إعادة إحياء منتزه عين قصاري وفتح المجال للمستثمرين للاستثمار فيه، وكانت لجنة الخدمات والمرافق العامة أعدت دراسة إعادة إحياء منتزه عين قصاري الواقعة في منطقة الخميس. وعلى صعيد آخر وافق أعضاء مجلس أمانة العاصمة على تطبيق نظام الاجتماعات التفاعلي القائم على استخدام التقنية الحديثة المتمثلة في الأجهزة الذكية بدلاً من الأوراق، وناقش أعضاء مجلس أمانة العاصمة مع مدير إدارة الاستراتيجيات وإعادة هندسة الإجراءات الإلكترونية بهيئة الحكومة الإلكترونية نزار معروف، فكرة تطبيق نظام الاجتماعات التفاعلي كوسيلة عملية لعقد اجتماعات المجلس ولجانه التي يمكن تطبيقها عوضاً عن الطباعة الورقية. وقدم معروف عرضاً مفصلاً عن إيجابيات هذا النظام، مؤكداً على أن تطبيقه سيساعد على إمكانية الحصول على وثائق الاجتماعات بسهولة، وتجنب عناء البحث عن أي معلومة يدوياً، مشيراً إلى أن النظام يتيح إمكانية عرض الوثائق المتصلة بجدول الأعمال مع المشاركين، مع توفير الوقت والتكاليف والجهد، حيث يمكن مناقشة الاجتماعات مع المشاركين قبل موعد الاجتماع باستخدام التعليقات، وتوفير جميع الوثائق الكترونياً من دون الحاجة إلى طباعة عدد كبير من الأوراق شهريّاً بمستوى عالٍ من الأمان والسرية والحماية. ولفت معروف إلى أن عدداً من الوزارات والجهات الحكومية قد قامت بتطبيق هذا النظام وهو نظام الاجتماعات التفاعلي والذي يسمح بالاجتماعات من خلال اللوحية المتقدمة والمستخدم من قبل عدة جهات، لما يتمتع به من خصائص أمنية وعملية. ووافق الأعضاء على تغيير تصنيف عدد من العقارات في منطقة العكر الغربي، كما أصرت اللجنة الفنية في أمانة العاصمة على طلب الترخيص لبناء سوبرماركت في منطقة مركوبان وذلك لافتقار المنطقة إلى هذا النوع من الخدمات.
مشاركة :