«داعش» يشن هجوماً معاكساً شمال حلب

  • 11/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفيد بشن تنظيم «داعش» هجوماً معاكساً شمال حلب قرب حدود تركيا لاستعادة مناطق كانت فصائل «درع الفرات» المدعومة من أنقرة سيطرت عليها في الأسابيع والأشهر الأخيرة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «داعش» واصل تنفيذ «هجومه المعاكس على ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، بهدف استعادة مناطق خسرها خلال الأيام والأسابيع الماضية، إثر تقدم الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية درع الفرات المدعمة بالقوات والطائرات التركية، إضافة إلى محاولة إبعاد الفصائل المتقدمة عن مدينة الباب التي تعد أكبر معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي». وترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف متبادل واستهدافات، وردت معلومات أنها خلفت خسائر بشرية في صفوف الجانبين. وأضاف «المرصد» أن التنظيم «استعاد 17 بلدة وقرية ومزرعة وتلة، من أبرزها سلوى والغوز وثلثانة والمسعودية وبرعان والباروزة، في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، فيما تشهد بلدة أخترين الاستراتيجية، معارك عنيفة يحاول فيها التنظيم استعادتها، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على خسارة التنظيم البلدة القريبة من بلدة دابق التي كانت تشكل رمزية دينية مهمة لدى تنظيم داعش». وتقلصت سيطرة التنظيم الآن إلى أجزاء من البلدة، بعد تمكنه من السيطرة على أجزاء واسعة منها فجر أمس، فيما تحاول فصائل «درع الفرات» طرد التنظيم من البلدة، وبسط سيطرتها عليها مجدداً. وأكدت مصادر أن «داعش» نفذ عملية التسلل إلى أخترين، عبر تغيير طريق عبور الشاحنات المارة من مناطقه إلى ريف حلب الشمالي، حيث تسلل التنظيم بواسطة هذه الشاحنات إلى البلدة. في سياق آخر، تجددت الاشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر في منطقة سد الشهباء ومحيط مدرسة المشاة بريف حلب الشمالي، وسط تقدم التنظيم ومعلومات مؤكدة عن استعادته السيطرة على حقل الرمي ونقاط أخرى عدة في محيط مدرسة المشاة، وفق «المرصد» الذي أشار إلى «خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأفيد بحصول توتر بين «لواء ثوار الرقة» التابع لـ «الجيش الحر» ومقاتلين أكراد منضوين في «قوات سورية» في مناطق مختلفة شمال سورية قرب حدود تركيا.

مشاركة :