أعلنت السلطات الأميركية مقتل عنصرين من شرطة ولاية آيوا (وسط) في هجوم مزدوج، فيما كانا جالسين في سيارتيهما ليل الثلثاء -الأربعاء. وقال السرجنت بول باريزيك من شرطة مدينة دي موين كبرى مدن آيوا في مؤتمر صحافي أمس: «لا يبدو أن أي تبادل حصل بينهما وبين الجبان الذي أطلق النار عليهما بينما كانا جالسين في سيارتيهما». وزاد باريزيك: «يبدو أن الشرطيين كانا ضحية مكمن». في وقت لاحق، اعتقلت الشرطة المشبوه في الجريمة وهو رجل أبيض في الـ46 من عمره يدعى سكوت مايكل غرين يقيم في اوربانديل، في ضواحي دي موين. وعثر على الشرطي الأول مقتولاً في اوربانديل. أما الشرطي الثاني والذي كان يتجاوب مع بلاغ حول وقوع إطلاق نار، فعثر عليه بعد 20 الى 30 دقيقة في دي موين. وأوردت وسائل الإعلام الأميركية انه فارق الحياة بعد نقله الى المستشفى. وقال باريزيك: «يواجه رجال الشرطة خطراً واضحاً اليوم وقررنا تنظيم دوريات ثنائية»، حتى لا يعمل أي شرطي بمفرده. ولم يتعرض أي شرطي للقتل خلال ممارسته عمله في دي موين منذ العام 1977 الذي شهد مقتل شرطيين اثنين. وفي الأشهر الماضية، تعرض العديد من الشرطيين لهجمات في الولايات المتحدة. وفي تموز (يوليو) الماضي، قتل خمسة شرطيين في دالاس في ولاية تكساس، وثلاثة في باتون روج في لويزيانا. وفي الحالين كان منفذ الهجوم جندياً أسود سابقاً قرر الانتقام لضحايا العنف الذي تمارسه الشرطة ضد السود.
مشاركة :