استأنفت سلطات الانقاذ الاندونيسية اليوم الخميس، البحث عن أكثر من 40 شخصا فقدوا في حادثة غرق قارب سريع مكتظ يوم أمس، وكانت جهود الانقاذ قد علقت مع حلول الظلام أمس الأربعاء لتبدأ ثانية مع ضوء النهار باشتراك نحو 280 عامل انقاذ، وفقا لرئيس وكالة تخفيف الكوارث سوتوبو بوروو. وأوضح سوتوبو أنه تم التعرف على هوية 18 جثة وانقاذ 39 شخصا، طبقا للوكالة، وكان على متن القارب 101 شخصا ولا يزال 44 شخصا في عداد المفقودين. وكان القارب يقل عمالا اندونيسيين عائدين إلى الديار من ماليزيا عندما انقلب القارب قبالة جزيرة باتام الإندونيسية عند الساعة الخامسة فجر الأربعاء في جو عاصف. وتشتبه الشرطة بأن الرحلة كانت غير قانونية، وأنه لم يتم تسجيل العمال في السجلات نظرا لارتفاع أجور النقل التي قال المسافرون أنهم دفعوها لقاء نقلهم. وقال رئيس شرطة باتام سامبودي غوسديان، أنه تم اعتقال امرأة اندونيسية يوم أمس يعتقد أنها مسؤولة عن الرحلة عندما كانت تحاول مغادرة باتام إلى سنغافورة المجاورة. الزوارق السريعة والعبارات هي وسيلة النقل الشائعة في إندونيسيا، وحوادث الغرق شائعة بسبب عدم الالتزام بلوائح السلامة. ومن بين أسوا حوادث الغرق في السنوات الأخيرة تلك التي وقعت قبالة جزيرة سولاويس عام 2009 عندما غرق أكثر من 330 شخصا