لا تبخل بالمساعدة لتهريب سعد المجرد من السجن

  • 11/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط – فيما تتجه قضية سعد المجرد لمزيد من التعقيد بعد رفض القضاء الفرنسي الاربعاء طلبا بمنحه السراح المؤقت تبدو مساعدته على "الهروب من السجن" الحل الامثل امام الاف من عشاق المغني المغربي الذين يرفضون الوقوف مكتوفي الايدي. وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي خبر هروب سعد مجرد المتهم بمحاولة اغتصاب من سجن فلوري ميروجيس الفرنسي، بعد انتشار عنوان لعبة على متجر غوغل بلاي يحاول فيها المستخدمون مد يد العون للمجرد للإفلات من الشرطة. وتتخذ لعبة "هروب سعد المجرد من السجن" مسارا افقيا على غرار "سوبر ماريو"، يحاول المستخدم خلاله تفادي رجال الشرطة والأشباح، مع جمع نقاط على طول الطريق ليمكن البطل في النهاية من الفرار من السجن. وخلال المغامرة المحفوفة بالمخاطر يستمع اللاعب لموسيقى خلفية مقتطفة من اغنية "أنا ماشي ساهل" التي شكلت احد دعائم انطلاق شهرة سعد المجرد. ويقول مصممو اللعبة الذي يرجح ان يكونوا مغاربة، في الوصف المرفق لها “ساعد ابن بلدك سعد المجرد لجمع النقود، والهروب من السجن، وحاول أن تهزم الأشباح، والوحوش، التي تعترض طريقه، وأثبت أنك ماشي ساهل للرجوع به إلى المغرب من جديد قبل نفاذ الوقت". وبالفعل يبدو ان الوقت لا يسير في صالح النجم السجين، مع تاجيل محكمة فرنسية طلب دفاع منح المجرد السراح المؤقت، وسط دخول القضاء الاميركي على الخط. وقال المحامي إيريك ديبون موريتي إن محكمة الاستئناف بباريس ستدرس طلب الافراج عن المغني المغربي قبل العاشر من نوفمبر/تشرين الاول. وكان الملك محمد السادس كلف المحامي الفرنسي الشهير بالملف وتكلف بدفع أتعابه. والأربعاء كشف المحامي الملقب بالوحش بأنه التقى بالفنان سعد المجرد الذي أكد له ثقته في العدالة الفرنسية، مشيرا إلى أن هذا الأخير ينتظر التطورات المستقبلية بهدوء تام. لكن طلب العدالة الفرنسية من نظيرتها الاميركية مدها بمعطيات ملف تورط النجم المغربي في حادثة مماثلة على تراب الولايات المتحدة من المرجح ان لا يصب في صالح الاخير. وكان المجرد اتهم اغتصاب إحدى الفتيات بمدينة نيويورك الأمريكية سنة 2010، قبل سحب الشكاية الذي لم يبرئه من التهم الموجهة له وأبقاه مطلوبا من العدالة. ويسعى القضاء الفرنسي للإلمام الدقيق بمدى جدية امكانية اعتبار المجرد من اصحاب السوابق، ما يوفر دعما قويا لادعاءات الضحية المفترضة. ولا تزال هوية المدعية الفرنسية غير ثابتة، غير ان مصادر اعلامية رجحت انها فتاة تدعى لورا وتعمل كمضيفة في النادي الليلي لفندق ماريوت الذي كان يقيم به الفنان المغربي. وكانت اخبار راجت في الايام الاخيرة تلّمح إلى اسم الفرنسية من اصول جزائية الزاهية الدهار التي ورّطت نجوم كرة القدم في فضائح جنسية خلال عام2013. وظهر الاربعاء شريط فيديو لفتاة فرنسية ادعت انها المعنية بالقضية، شددت فيه على أنها لا تقول غير الحقيقة، واوضحت انها تنتظر قرار المحكمة للكشف عن تفاصيل وملابسات الحادثة.

مشاركة :