قال مدير إدارة المخابرات الجوية السورية جميل الحسن في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إن التطرف الإسلامي والتطرف اليهودي التقيا في سوريا لتفتيتها، ولو كنا حاسمين منذ البداية لما تطور الأمر. وأوضح الحسن أن بعض السوريين خُدعوا بشعارات الإسلاميين وبدأوا يعملون على تفتيتها من خلال "دعم أصحاب التطرف والذي كان للقاعدة والوهابية السعودية دور أساس فيه، وكان ذلك بدعم من النظام القطري المرتبط دينياً بالإخوان المسلمين الممثلين بشيخ الفتنة والتحريض المذهبي والطائفي البغيض يوسف القرضاوي ومن حذا حذوه"، وأضاف إن التطرف الإسلامي والتطرف اليهودي التقيا على صعيدٍ واحد يتمثل في تفتيت سوريا. وقال مدير المخابرات الجوية السورية: "لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك بهذا الشكل الكبير، مشيرا إلى أن "المتطرفين ضربة موجعة في الثمانينات، وكانت شبه قاضية.. خاصة في حماة". وأوضح الحسن أنه "في هذه المرحلة لو حسمنا الموقف منذ البدايات لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه ، وأضرب مثالاً على ذلك ما جرى في ساحة الطلاب في الصين، فلو لم تحسم الدولة الصينية يومها فوضى الطلاب لضاعت الصين وضيعها الغرب". وتوقع الحسن أن تكون معركة حلب طويلة "لأن المد مستمر ، المد الرجعي العربي السعودي والمد الحاقد التركي والمد القطري والمد الغربي الذي يدعي أنه متحضر". المصدر: سبوتنيك نادر همامي
مشاركة :