قتل 30 مدنيا على الأقل بينهم نساء وأطفال بغارة جوية شنها حلف شمال الأطلسي، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني، في ولاية قندوز شمال أفغانستان، وفقا لوكالة أ ف ب. وقال محمود دانيش، الناطق باسم السلطة التنفيذية في قندوز، إن "القوات الأفغانية وقوات التحالف نفذت عملية مشتركة ضد متمردي طالبان"، مضيفا أن"30 مدنيا أفغانيا قتلوا وجرح 25 آخرون في هذا القصف". كما أفادت الوكالة بمقتل جنديينأمريكيين، وجرح اثنين آخرينخلال عملية في قندوز. وجاء في بيان لعملية "الدعم الحازم"، التي ينفذهاالحلف في أفغانستان ضد "طالبان"، أن "العسكريين تعرضوا لإطلاق نار خلال مهمة () مع شركائنا الأفغان لتحرير موقع من طالبان في إقليم قندوز". وأضاف الحلف: "الضربات، نفذت في قندوز للدفاع عن قوات صديقة تتعرض للنيران. كل المزاعم بسقوط مدنيين سيتم التحقيق فيها". من جهة أخرى، أعلنتماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، في موجز صحفي، الخميس، أنموسكو ترحب بخطط المحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيقات قي جرائم حرب محتملة منسوبة إلى القوات الأمريكية في أفغانستان. وكانت مجلة "فورين بوليسي" نقلتأنالمدعية العامةللمحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا ستبادر إلىتحقيق شامل في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يشتبه أن العسكريين الأمريكيين ارتكبوها في أفغانستان، وذلك في غضون الأسابيع المقبلة. المصدر:وكالات إينا أسالخانوفا