بعد استمرار صمت وزارة النقل على تساؤلات المواطنين والمارة على طريق العارضة أحد الطرق النشطة والتي تربط عددا من المحافظات ببعضها في شرق وغرب جازان؛ عن أسباب عدم سحب المشروع وكذلك مبررات تأخر تنفيذ المشروع في مدة تزيد عن ١٢ عاما. قال محمد عطيف أحد المهتمين في قضية الطريق : لقد تعاقب على هذا الطريق الذي حصد أرواح الأبرياء ثلاثة وزراء والذي مضى عليه قرابة 12سنة دون أي إنذار أو سحبه وأصبحنا نسمع بأن المشروع يسير وفق الخطة الزمنية وصارت التبريرات من قبل مسؤولي وزارة النقل غير مقبولة عندما قالوا سبب تعثر هذا الطريق هو ترحيل الخدمات من قبل شركة الاتصالات والكهرباء وأنابيب المياه فهل من المعقول أن هذه الخدمات لم ترحل خلال 12سنة أم أن هذا تخدير لأهالي ضحايا هذا الطريق؟! وتساءل الهاشتاق عن مكافحة الفساد ودورها حيال الموضوع وعن سبب صمتها لهذه المدة وكشفها عن أسباب تعثره ، فهي جهة مخولة بالكشف عن أماكن الخلل في العقود وهي معنية بمتابعة ما هو متعلق بمصالح المواطنين. وتضمن الهاشتاق شكاوى المواطنين قائلين نحن أصبحنا نضع أيدينا على قلوبنا عندما نسلك هذا الطريق فلقد فقد لنا أخ وصديق وقريب ونحن نؤمن بالقضاء والقدر ولكن أمرنا بفعل المسببات. مناشدا وزير النقل بتحرك عاجل لإنهاء الجدل حول أسباب تعثر هذا الطريق .
مشاركة :