لندن: «الشرق الأوسط» أخذت القصة المحيطة بمصير المهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا منعطفا جديدا أمس بعد إعلان نادي وست بروميتش ألبيون الإنجليزي لكرة القدم عن قيامه بفسخ عقد اللاعب بشكل رسمي. وكان أنيلكا أعلن في اليوم السابق عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه أنهى عقده مع وست بروميتش بشكل فوري. وكان مقررا أن يبدأ أنيلكا تنفيذ عقوبة الإيقاف لمدة خمس مباريات والتي فرضت عليه من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على خلفية قيامه بإشارة مثيرة للجدل تسمى «كينيلي» خلال إحدى مباريات الدوري الإنجليزي. وتدخل وست بروميتش للسيطرة على الوضع مساء الجمعة، عبر إصدار بيان للتأكيد على أن النادي هو من قام بالاستغناء عن المهاجم المخضرم. وأوضح النادي الإنجليزي: «الإنهاء المزعوم لعقد نيكولا أنيلكا من خلال شبكة التواصل الاجتماعي غير سليم، حيث إن الأمر لم يجر وفقا لإجراءات قانونية صحيحة مثلما ينص عقده». وأوضح وست بروميتش: «يرى النادي أن تصرف نيكولا أنيلكا في 28 ديسمبر (كانون الأول) إضافة إلى زعمه إنهاء العقد عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذا المساء بمثابة سوء سلوك». وأشار وست بروميتش إلى أنه «نتيجة لذلك أخطر النادي نيكولا أنيلكا قبل فسخ العقد بفترة 14 يوما» وفقا لعقده. وأكد النادي الإنجليزي أنه حاول التوصل لحلول وسط مع أنيلكا ولكنه رفض شروط النادي، التي تضمنت اعتذاره بشكل علني عن تصرفه بجانب تقبله لدفع غرامة مالية كبيرة. وتعرض أنيلكا لعاصفة من الانتقادات عقب قيامه بهذه الإشارة باعتبارها معادية للسامية، في الوقت الذي نفى فيه اللاعب الأسمر قيامه بها. ولعب أنيلكا لعدد من الأندية الإنجليزية مثل آرسنال، ليفربول، بولتون، مانشستر سيتي، تشيلسي.