الأحساء: علي القطان بات من المؤكد غياب اللاعب البرازيلي خوزيه إيلتون، عن المشاركة في مباراة فريقه الفتح أمام الجيش القطري ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا. وخرج اللاعب البرازيلي مبكرا من مباراة فريقه أمام فولاذ الإيراني؛ نتيجة تعرضه للإصابة، واستدعى ذلك منحه راحة لمدة أسبوع من قِبَل الجهاز الطبي، قبل الانتظام بعدها في برنامج تأهيلي وعلاجي قصير تحت إشراف ناجح الصغير. ويعد غياب إيلتون مؤثرا جدا في وسط الميدان، ويمثل الثقل الأكبر في تشكيلة الفريق. في المقابل سيكون لاعب الوسط محمد الفهيد في كامل جاهزيته للمشاركة في لقاء الأربعاء المقبل، والذي سيقام على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الهفوف في محافظة الأحساء. ويبحث الفتح في هذه المباراة، عن تحقيق الفوز في مشاركته الأولى بدوري أبطال آسيا، بعد أن أنهى لقاءه أمام فريق بونديكور الأوزبكي بالتعادل السلبي، قبل أن يخسر من فولاذ في مباراته الثانية، ليحتل على أثرها المركز الرابع في المجموعة دون تسجيل أي هدف خلف الفريق الأوزبكي بفارق الأهداف. ومن المقرر أن تفتح أبواب ملعب الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية مجانا لدخول الجماهير الفتحاوية بدعم من قبل أعضاء الشرف الداعمين لمسيرة الفريق. وشهدت تدريبات الفتح عقب العودة من إيران حضورا شرفيا كبيرا، ووُعد اللاعبون بتقديم مكافآت مجزية في حال العودة للمنافسة على العبور إلى الدور الثاني البطولة، وكان ذلك سببا في رفع معنويات اللاعبين الذين أظهروا حماسا كبيرا خلال التدريبات. وحرص المدرب فتحي الجبال على رفع المعدل اللياقي بتمارين متنوعة، تلافى خلالها إجهاد اللاعبين، في ظل تقارب مواعيد المباريات، سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي. وعلى صعيد متصل، تأكد استمرار اللاعبين عبد الرحمن القحطاني ومحمد نامي مع الفريق حتى نهاية عقديهما مع نهاية الموسم الحالي؛ حيث تقرر تجنب إجراء مخالصة معهما؛ بسبب الفشل في إيجاد الطريقة الأنسب لفك الارتباط. ولم يقدم اللاعبان المستويات المأمولة، على الرغم من الضجة التي تزامنت مع توقيعهما للفريق مقبلين من النصر والهلال. يُذكر أن الفتح خرج من المنافسة على لقب الدوري السعودي هذا العام على الرغم من أنه حامل اللقب للنسخة السابقة، وازدادت الأمور سوءا بالخروج من دور الـ8 لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام الاتفاق؛ ويعني ذلك أيضا التركيز على بطولة آسيا، بالإضافة إلى السعي للابتعاد عن خطر الهبوط إلى دوري ركاء؛ كون الفريق ما زال في دائرة الخطر. من جانبه، أقر رئيس نادي الفتح المهندس عبد العزيز العفالق، بظهور فريقه بمستوى أقل من المتوقع في دوري الموسم الحالي وفي بقية المنافسات، مرجعا ذلك إلى تراجع مستويات عدد من اللاعبين، والضغوط التي يتعرضون لها؛ كونهم أبطال الدوري الماضي وبطولة السوبر السعودي. واستبعد الرئيس الفتحاوي أن يكون لاستقالة محمد السليم وخالد السعود، الدور الأكبر في الأوضاع، مؤكدا أن السليم والسعود قريبان جدا من النادي، بغض النظر عن المناصب وهما مخلصان للكيان في أي موقع يوجدان فيه، مشددا على أن هناك إدراكا لدى اللاعبين بضرورة تقديم صورة مشرفة في البطولة الآسيوية، وتحقيق نتائج إيجابية ابتداء من مباراة الجيش القطري.
مشاركة :