دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً أمام الأفكار الهدامة والمتطرفة، والأفعال الإجرامية التي اتخذتها التنظيمات الإرهابية لتشويه الأديان، مشيراً سموه إلى أن التحديات كبيرة ومتعددة، والمسؤوليات تقع على عاتق الجميع في توحيد الصفوف للتغلب على هذه التحديات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول رسالات الأديان. جاء ذلك خلال استقبال سموه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الأسقفية للطائفة الإنجليكانية، القس جستن ويلبي، اللذين يزوران البلاد لحضور فعاليات حوار مجلس حكماء المسلمين والطائفة الأسقفية الإنجليكانية بعنوان «نحو عالم متفاهم متكامل»، الذي يقام في أبوظبي لمدة يومين، ويشارك فيه عدد من الشخصيات الدينية والثقافية من مختلف دول العالم. ولي عهد أبوظبي: • العدالة والسلم وتعاليم الديانات مطلب الشعوب. • الإمارات بقيادة خليفة أرست قواعد ومبادئ تعزز منهجها الثابت في التعايش والتسامح ونبذ التطرف والعنف. • طريق الأمن والاستقرار والبناء والتطور يبدأ من نشر الاطمئنان في المجتمعات، وإعلاء القيم الإنسانية النبيلة في الحب والخير والتسامح. • التحديات كبيرة ومتعددة، والمسؤوليات تقع على عاتق الجميع في توحيد الصفوف للتغلب عليها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول رسالات الأديان. • الإمارات تسعى دائماً إلى تعزيز أسس السلام في أي وقت ومكان. وتفصيلاً، رحّب سموه بضيفي الدولة، متمنياً أن تكلل جهود الفعاليات بالنجاح والتوفيق في خدمة التسامح والتفاهم والتعايش بين مختلف الأطياف بسلام وآمان وطمأنينة. وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والضيفان الأحاديث حول القضايا المحورية التي تتناولها فعاليات الحوار في تعظيم الشأن الإنساني والحضاري للأمم والشعوب. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن العدالة والسلم وتعاليم الديانات مطلب الشعوب، مشدداً سموه على أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أرست قواعد ومبادئ تعزز منهج الإمارات الثابت في التعايش والتسامح، ونبذ التطرف والعنف والتفرقة والعنصرية، وتحقيق المساواة أمام القانون. وقال سموه إن طريق الأمن والاستقرار والبناء والتطور يبدأ من نشر الاطمئنان في المجتمعات، وإعلاء القيم الإنسانية النبيلة في الحب والخير والتسامح. ودعا سموه الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً أمام الأفكار الهدامة والمتطرفة، والأفعال الإجرامية التي اتخذتها التنظيمات الإرهابية لتشويه الأديان، وإبراز المبادئ السمحة والقيم النبيلة في الخير والعطاء والعدل والسلام والتعايش، مشيراً سموه إلى أن التحديات كبيرة ومتعددة، لذلك فإن المسؤوليات تقع على عاتق الجميع في توحيد الصفوف لمواجهة تلك التحديات والتغلب عليها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول رسالات الأديان. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل من الله عز وجل، ورؤية قيادتها الحكيمة، تسعى دائماً إلى تعزيز أسس السلام في أي وقت وأي مكان، إيماناً منها بأن ذلك يمثل الأرضية المناسبة في البناء والعمران وتنمية الإنسان. من جانبهما، أعرب الضيفان عن خالص شكرهما وتقديرهما لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها، وشعبها الكريم، على الصورة الإيجابية التي يعكسها مجتمع الإمارات بقيمه الأصيلة، مثمنين جهود الدولة في نشر السلام والتعاون بين الأديان والشعوب. حضر اللقاء رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الشيخ عبدالله بن بية، والأمين العام لمجلس أمناء حكماء المسلمين، الدكتور علي النعيمي، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد مبارك المزروعي، وعدد من المسؤولين.
مشاركة :