محمد بن نايف يؤكد «الحرص على سلامة المواطن والمقيم»

  • 11/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على سلامة المواطن والمقيم مهما كلف ذلك من تخطيط وجهد. وقال لمسؤولي إدارات المرور خلال اطلاعه على الخطة التطويرية الاستراتيجية للمرور في الرياض مساء أول من أمس، «إن قطاع المرور مهم جداً وأعلم أهمية العمل الذي تقومون به ومسؤوليتكم هي الحد من أسباب الحوادث المرورية، والحرص على سلامة أبناء الوطن وبناته والمقيمين فيه»، مشدداً خلال اللقاء، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، على «أهمية التصدي للحوادث المرورية بكل ما يحقق سلامة المواطن والمقيم». وقال: «تزعجنا جميعاً كثرة الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها يومياً فلذات أكبادنا»، لافتاً إلى «ضرورة نشر التوعية المرورية الشاملة وإيصالها إلى أبناء الوطن والمقيمين فيه كافة بجميع أنحاء المملكة، وضرورة إشراكهم في كل ما من شأنه أن يسهم في أي عملية تطويرية للمرور للقضاء على أسباب الحوادث»، موجهاً وبشكل عاجل بـ «بذل الجهود كافة لحل جميع المشكلات المرورية ووضع جميع الحلول الممكنة لتحقيق الأمن المروري حفاظاً على الأرواح والممتلكات». وناقش ولي العهد خلال اللقاء الوضع الحالي للمرور من خلال إخضاع العمل للنظر والدراسة عن قرب في كل جزئياته المتشعبة لمعرفة وتحديد مكامن الإشكاليات والاختلال الذي يحتاج إلى تدخل لتقويمه وتحسينه، وتم اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة لتشمل العمل الميداني وخطط حركة السير والعمل الإداري والإحصائي والعمل الإجرائي والقانوني والعمل الإلكتروني، من خلال الإلزام بالعمل على جميع الخدمات الإلكترونية المتوافرة في البوابات الإلكترونية، وعدم السماح باستخدام البدائل وإحلال التطبيقات الإلكترونية محل الأنظمة الورقية، إضافة إلى فتح جميع قنوات التواصل وإطلاق عدد من البرامج والمبادرات بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخدمية لبحث وتطوير الشراكة والاستشارات مع تلك الجهات، وهي: وزارة التجارة، ووزارة النقل، وشركة أرامكو، والنقل الجماعي، والبريد السعودي، إضافة إلى الجامعات. كما تطرق الاجتماع إلى الوضع المستقبلي للمرور من خلال التحول المؤسسي لأعمال المرور واعتماد عدد من المبادرات التي ستسهم بمشيئة الله تعالى في نهوض المرور بأدواره ومسؤولياته تجاه المجتمع. واستعرض الاجتماع - الذي سيقام بشكل دوري - عدداً من المبادرات التي تتعلق بالسلامة المرورية والضبط المروري والجانب التعليمي والجانب الهندسي التي ستسهم بإذن الله بعد تطبيقها في الحد من الحوادث المرورية. حضر الاجتماع مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالله بن حسن جمعان الزهراني.

مشاركة :