بمثل ما حلت طريقة (إبرايل) مشكلة المكفوفين مع القراءة، أصبح بمقدور هذه الفئة التعاطي مع الألوان وإنجاز اللوحات بحسب ما قدمه الكاتب عمر السحيباني (أحد ضعيفي البصر) في كتابه «الرسام الكفيف»، الذي أوضح فيه كيفية تلوين الرسم للمكفوفين بطريقة إبرايل من خلال الرسومات البارزة باللغتين العربية والإنجليزية. وحول هذا الكتاب يقول مؤلفه السحيباني: إن فكرة الكتاب تعتمد على تلوين الرسومات البارزة مما يتيح للكفيف تلوين الرسومات بالمفردة معتمدًا على بروز الرسمة. مبينًا أنه خلال بحثه المضني عمن كتب في هذا المجال لم يجد من تطرق لهذه الفكرة التي تعد الأول من نوعها على مستوى العالم للمكفوفين بحيث إنه ألفه باللغة العربية واللغة الإنجليزية ليشمل جميع الشرائح في العالم. مشيرًا إلى أن فكرة هذا الكتاب تكملة لمسيرة لويس إبرايل في تعليم المكفوفين القراءة والكتابة.
مشاركة :