اختتام اللقاء الثاني لممارسي العلاقات العامة بمحاضرة عن «الوسائط الاجتماعية»

  • 11/4/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أخيرا فعاليات اللقاء الثاني لممارسي العلاقات العامة الذي نظمته جمعية أبرا الدولية فرع الخليج بالمنطقة الغربية في جدة تحت عنوان ممارسة العلاقات العامة في عصر الوسائط الاجتماعية التي تعد الحدث الأبرز في المنطقة للمهنيين في هذا مجال. أوضح فراس عادل المداح نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية أن مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج كان قد قرر على هامش اجتماعه الأخير الذي عقد في دبي ما أطلق عليه «ديوانية إبرا» بمنطقة الخليج من أجل إيجاد حلقة تواصل مستمرة بين العاملين في هذا النشاط في القطاعين العام والخاص ورفع الوعي بأفضل الممارسات في العلاقات العامة من خلال استضافة المختصين والخبراء في هذا المجال للتحدث إلى ممارسي العلاقات العامة لإطلاعهم على ما يفيدهم في عملهم ويضمن مواكبتهم للتطورات التقنية المستمرة. وتضمن اللقاء محاضرة تحت عنوان «ممارسة العلاقات العامة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي» حضرها نخبة من ممارسي العلاقات العامة وأعضاء المجلس التنفيذي لـ (إبرا) بالمنطقة الغربية في السعودية وعدد كبير من المهتمين والمختصين في مجالات العلاقات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي من القطاعين الحكومي والخاص، كما حضرها عدد من طلاب الجامعات المختصين في هذا المجال. وأوضح المداح بأن «إبرا» استضافت كلا من المحاضرين محمد باصرة، ومحمد بخاري وهما أكاديميان مختصان في مجال العلاقات العامة، لافتا إلى أن الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج تهدف إلى تعزيز مستوى التعاون والزمالة بين مهنيي العلاقات العامة في منطقة الخليج العربي، والمساعدة في تنمية معارف ومهارات الأعضاء، والعمل على ضمان مهنة العلاقات العامة في المنطقة تستوفي المواصفات الدولية أو تتجاوزها، إلى جانب التأثير بشكل إيجابي على الممارسات الدولية للعلاقات العامة من خلال طرح برامج مهنية عالية المستوى ضمن إطار زمني محدد وأسلوب اقتصادي. وقد تحدث في اللقاء باصرة عن أهمية دور العلاقات العامة في القطاع الخاص لافتا إلى أن دورها وأهدافها يجب أن تتلاقى وتنسجم مع أهداف المنشأة وتكون وسيطا ما بين المنشأة نفسها وجمهورها الداخلي والخارجي وأن تبنى أعمالها ومخرجاتها على الشفافية والمصداقية وتحقيق الأهداف.

مشاركة :