"وقع فلاديمير بوتين أمراً تنفيذياً بمنح الجنسية الروسية لستيفن سيغال"، وذلك وفقاً لمرسوم نُشر على موقع الكرملين صباح الخميس، بين بنود أخرى ذات أهمية وطنية مثل التعديلات الحكومية والمعاهدات الدولية. حتى الآن، لم يحدث تسليم شخصي مباشر، مثل الحال في 2013 مع كجيرارد دوبارديو، عندما سلم بوتين دوبارديو وثيقة سفر المارون الجديدة، فعانق الممثل الممتلئ الرئيس الروسي عناقاً شديداً. ولكن قوة الصداقة بين سيغال وبوتين راسخة؛ حيث قال الممثل الأميركي إن الرئيس الروسي يمكن جداً أن "يكون أعظم قائد في العالم على قيد الحياة اليوم"، واحدة من المعلومات المعروفة للعامة عن المكان الخاص الذي يقيم فيه بوتين والمُستغربة بعض الشيء كانت من خلال سيغال والذي لاحظ في مقابلة أنها تحتوي على تمثال من الذهب بالحجم الطبيعي لجيغور كانو، مؤسس الجودو. وبصرف النظر عن إعجابه ببوتين ومحاولاته الباسلة وفي نفس الوقت المشبوهة للسباب بالروسية، عندما لعب دور رجل العصابات الروسي في 2009 في فيلم "دي في دي"، فإن سيجال لديه أسباب محدودة تؤهله للحصول على الجنسية الروسية. وعلى ما يبدو، فهذا يكفي. وقال المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، أمس الخميس: "لقد كانت أمنيته، لقد كان يطالب بالجنسية باستمرار لوقت طويل"، وأضاف: "من المعروف عنه مشاعره الدافئة لبلادنا والتي لم يخفها يوماً". وينضم سيغال لعدد من الغربيين الذين سعوا ومُنحت لهم الجنسية الروسية، بالإضافة إلى دوبارديو، حصل الملاكم روي جونز جونيور على الجنسية الروسية العام الماضي. بالنسبة لسيغال، فقد تعطيه الجنسية الروسية الفرصة لتلميع مشواره السينمائي بفرص جديدة وتمويل جديد، وبالحديث عن قيزغيزستان في سبتمبر/أيلول، قال الممثل أيضاً إن لديه طموحاً نبيلاً بأن "يجمع الناس معاً والعيش في وئام". -هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .
مشاركة :