أعلن ريال مدريد وبايرن ميونيخ أن لاعبي الفريقين سيرتدون قمصانا استثنائية في مبارياتهم هذا الأسبوع مصنعة من البلاستيك المعاد تدويره في إطارة حملة جديدة ودعاية لخط إنتاج جديد لشركة أديداس. البداية من مؤسسة بارلي وهي تعمل على الحفاظ على الحياة البحرية في المحيطات من التلوث وأهم أسبابه ليس البترول ولا المخلفات السائلة فتلك تذوب في المياه ولكن المواد البلاستيكية الصعب التخلص منها والمؤذية إلى الكثير من الدمار في الحياة البحرية. وقامت شركة أديداس بالتعاون مع المؤسسة في مجهوداتها وتحويل المشكلة إلى حل فقامت الشركة بأبحاث ودراسات ليتم التوصل إلى فكرة جديدة وهي استخدام البلاستيك الملقى في المحيطات وجمعه لإعادة تدويره وتصنيعه. وبفضل التكنولوجيا الجديدة في التصني وأبرزها الطباعة ثلاثية الأبعاد تم إصدار خط إنتاج جديد لأحذية مصنوعه من ذلك البلاستيك المعاد تدويره بصناعة 7 ألاف حذاء. ولن تكتفي الشركة بذاك العدد لدعم المؤسسة وأفكارها ولكن تسعى إلى الوصول لتصنيع وبيع مليون حذاء بنهاية عام 2017 ليكون خط إنتاج جديد بأفكار ثورية وبـ95% من الخامات الخاصة المعاد تدويرها من البلاستيك الذي يتم جمعه لتنظيف المحيطات. سعر الحذاء المتوقع والذي سيصدر هذا الشهر هو 200 دولار وتم تصنيعه ليتناسب ويتحمل المجهود الحركي الشاق مثل أي منتج رياضي آخر للشركة. إضافة إلى ذلك تم تصنيع قمصان للاعبين من نفس الخامات ولم تجد الشركة أفضل من شركائها ريال مدريد وبايرن ميونيخ لإطلاق منتجها الجديد على لاعبيها ولإثبات كفائته بارتدائه في مبارياتهم الأولى في نوفمبر في الدوري كدعاية لخط الإنتاج الجديد. وسيكون سعر القميص الذي بدأ طرحه اليوم في ألمانيا وسيتم طرحه بنهاية الشهر في إسبانيا هو 100 دولار ولم تعلن أديداس بعد عن خطتها المستقبلية لخط انتاج القمصان المعاد تدويرها من البلاستيك. الشركة الألمانية والثنائي الإسباني والألماني اتفقوا على ألا يتم طباعة شعار الناديين على القمصان كنوع من أنواع الدعم لمؤسسة بارلي وقضيتها في الحفاظ على الحياة البحرية في المحيطات. سيريل جوتش مؤسس بارلي تحدث عن هذا المشروع قائلا:"نظرا لصعوبة البحث عن بدائل للبلاستيك فمن الجيد أن يكون هناك إمكانية لإعادة تدويره إلى أحذية وقمصان يمكن إرتدائها، لقد قمت بتجربتهم وهي تشبه الملابس العادية". وأتم"لا يوجد بات مان أو سوبر مان لإنقاذ المحيط إذا لم نتحرك فستحل اللعنة علينا جميعا".
مشاركة :