فرص «هائلة» تتيحها الدورة المقبلة من الاكتتابات العامة في أبوظبي

  • 11/4/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: الخليج صرح راشد البلوشي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، أن السوق تعتزم تحسين منصتها التداولية مع سن لوائح تنظيمية جديدة في إطار الاستعداد لتحول إيجابي ملموس يتوقع أن تشهده الأسواق المالية العالمية، حيث جاء هذا التصريح في إطار مقابلة شاملة تم بثها على جلوبال بلاتفورم- المنصة الإخبارية القائمة على الإنترنت، والتابعة لمجموعة أكسفورد للأعمال، التي أعرب البلوشي فيها عن ثقته بأن الأسواق العالمية ستتجاوز ما تواجهه من تحديات قريباً جداً. اتسمت لهجة البلوشي بإيجابية واضحة حيال الاكتتابات العامة الأولية التي يتوقع أن تستعيد زخمها مجدداً فور عودة الثقة إلى الأسواق، حيث قال: ما زالت الشركات مترددة إزاء فتح الباب أمام الاكتتابات العامة حتى الآن، ولكن عندما يحين الوقت المناسب سيجد المستثمرون أنفسهم أمام كم كبير من الفرص التي ستتيحها دورة الاكتتابات العامة الأولية المقبلة. الأسواق الناشئة وأشار البلوشي كذلك إلى الجهود التي تبذلها سوق أبوظبي للأوراق المالية، بهدف تسريع ورفع كفاءة إجراءات الاكتتاب العام الأولي عبر اتباع آليات أكثر بساطة واعتماد تقنيات أكثر تطوراً، وذلك من خلال منصة الاكتتاب الإلكتروني الذي يوفره السوق المالي تحت مسمى ADX-eKtetab، الذي صمم خصيصاً لتوفير الدعم الفاعل للخدمات الإلكترونية للأسواق المالية من ناحية إتمام عملية الاكتتاب وإدراج الأسهم، وفقاً لأحدث النظم المطبقة في البورصات العالمية. توفر منصة الاكتتاب الإلكترونية للمستثمر إمكانية تعبئة طلبات الاكتتاب الإلكترونية المتوافرة عبر موقع الاكتتاب، ما يوفر الوقت والجهد، ويقلل الأخطاء، ويضمن دقة المعلومات، فضلاً عن إمكانية الاطلاع على المعلومات المطلوبة عن الاكتتاب، مثل: نشرة الاكتتاب وملخص الإصدار، وعقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة التي تطرح أسهمها للاكتتاب العام، ويتم من خلالها ربط البنوك المشاركة في الاكتتاب العام مع نظام المقاصة والإيداع لدى السوق، لإتمام عملية التخصيص واسترداد فائض الاكتتاب، وإمكانية الإدراج والتداول في زمن قياسي. ونوه أيضاً إلى التأثير الإيجابي لترقية السوق إلى عضوية الأسواق الناشئة من قبل مؤشري مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال وستاندرد آند بورز داو جونز في عام 2014. وذكر البلوشي أن سوق أبوظبي للأوراق المالية قد تم تصنيفه بسوق ناشئ من قبل مؤشر فتسي عام 2009، ومؤشري ستاندرد آند بورز وراسل انفاستمنت في 2011 تشكل هذه الترقية دعماً كبيراً لسوق أبوظبي للأوراق المالية في مساعيها كي تغدو الخيار المفضل لأسواق رأس المال الإقليمية، حيث علق البلوشي بالقول: ثمة معايير محددة لا بد أن نستوفيها بحكم كوننا نعد جزءاً من سوق ناشئة، وهو ما نعمل عليه في جميع الأحوال، حيث سنطور البنية التحتية والإجراءات والقواعد الناظمة لسوقنا. النظام التداولي ولفت البلوشي إلى أن هذا التحول سيعود بمزيد من المنافع مثل تحسين انكشاف سوق أبوظبي للأوراق المالية على الساحة العالمية، ونشوء زخم استثماري كبير بما يكفي لضمان استقرار سوق الأسهم وتعزيز السيولة، إذ واصل حديثه قائلاً: انضم حوالي 1000 مستثمر مؤسسي جديد إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية بعد إعلان مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال عن قرارها، ليرتفع بذلك عدد المستثمرين المؤسساتيين الأجانب الذين تحتضنهم سوقنا اليوم إلى نحو 5000 في المجمل. وتطرقت المقابلة إلى مواضيع أخرى، شملت القرار الذي اتخذته سوق أبوظبي للأوراق المالية بالاستثمار في النظام التداولي كوسيلة لتعزيز السيولة في سوق الملكية، مع اعتزامها طرح أدوات مالية جديدة.

مشاركة :