قالت مصادر أمنية وطبية، إن ضابطا كبيرا في الجيش المصري اغتيل اليوم الجمعة قرب منزله بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها موالون لتنظيم الدولة في ثاني حادث من نوعه في أسبوعين. وأضافت المصادر، أن مسلحين يستقلون سيارة مسرعة أطلقوا النار على العميد هشام محمود أبو العزم في الشارع فأردوه قتيلا. وقالت المصادر، إن أبو العزم (47 عاما) يخدم خارج المحافظة المضطربة وإنه كان في زيارة للعريش. ولم يصدر بيان رسمي من الجيش المصري. ويبدو أن جماعات متشددة تكثف هجماتها على ضباط الجيش مع ظهور  جماعة تسمي نفسها (لواء الثورة) والتي أعلنت المسؤولية عن إغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة أمام منزله بضواحي القاهرة في 22 أكتوبر بنفس الطريقة التي قتل بها أبو العزم. ويوم السبت الماضي قتل العقيد رامي حسنين قائد الكتيبة 103 صاعقة في انفجار عبوة ناسفة في مدرعته قرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. وقتل في ذلك الهجوم أيضا مجند وأصيب ثلاثة آخرون. وقبل مقتل قائد كتيبة الصاعقة بأسبوعين قتل 12 مجندا في هجوم أعلنت تنظيم الدولة، المسؤولية عنه استهدف نقطة تفتيش في منطقة بئر العبد بوسط سيناء في أكبر هجوم إلى الآن في تلك المنطقة لا تشملها حملة المتشددين. وفي وقت سابق اليوم الجمعة قالت وزارة الداخلية في بيان إن الشرطة ألقت القبض على أعضاء في لواء الثورة وحركة أخرى ظهرت حديثا تسمى (حسم) وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات. وفي وقت سابق اليوم الجمعة أيضا، قالت وزارة الداخلية إن سيارة انفجرت في حي مدينة نصر بشمال شرق القاهرة أثناء مرور سيارة يستقلها قاض شارك في محاكمة مرسي في إحدى القضايا لكن القاضي لم يصب في الانفجار. //إ.م/س.س ;