رأى الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، الأحد، إن القوى التي وصفها بـ"المعادية" تريد أن "تطول وتدوم معاناة اليمنيين في مختلف مناحي الحياة"، داعيا إلى توحيد الجهود للتصدي "للمعتدي وإجباره على التراجع عن غطرسته". وقال صالح إن "استمرار شعبنا اليمني الصامد في المواجهة والتصدّي للعدوان مهما تحمّل وقدّم من التضحيات هو اليوم أكثر استعداداً للسلام الكامل والشامل لا الاستسلام، ويمد يده للسلام، وينشد السلام له ولجيرانه ولكل شعوب المنطقة والعالم، ليس إذعاناً لإرادة العدوان أو خضوعاً لإملاءاته، وإنما سلام الشجعان، سلام الإباء والكرامة". وأضاف: "نرى أن ما تضمنته مبادرة جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة والتي توافقت عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج سواء في جدة أو لندن، وخارطة الطريق التي تتبناها الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تشكّل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات التي يجب أن تستكمل كل الجوانب المرتبطة بوقف العدوان وإيقاف العمليات العسكرية". وحذر صالح من أنه "إذا لم يتوقف العدوان ويتراجع عن غيّه وغطرسته فإن شعبنا اليمني اليوم أكثر قدرة وأشد صلابة وفي أعلى درجات الجاهزية أكثر من أي وقت مضى، عسكرياً وشعبياً، وسيواصل تصدّيه الحازم للعدوان في كل الظروف والأحوال، منطلقاً من مبدأ: سلام يشرّف أو الاستمرار في النزال والقتال حتى النصر وليس غير النصر".
مشاركة :