«الأشغال» توقع قبل نهاية العام 8 عقود بـ 790 مليون دينار لتطوير الطرق - محليات

  • 11/5/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان، عن عزم القطاع توقيع 8 عقود بكلفة إجمالية 790.93 مليون دينار قبل نهاية العام الحالي 2016، مبينا أن القطاع سيقوم بتوقيع 4 عقود خلال نوفمبر الجاري بكلفة إجمالية 312.9 مليون دينار، و4 عقود أخرى بكلفة إجمالية 478 مليون دينار خلال ديسمبر المقبل. وقال الحصان في تصريح صحافي، أن العقود الأربعة التي سيتم توقيعها خلال نوفمبر الجاري، تتضمن إنشاء وإنجاز وصيانة شارع الغوص من الطريق الدائري الخامس للطريق الدائري السادس، وإنشاء وصيانة شارع الغوص من ضاحية صباح السالم، والطريق المستحدث من مدينة الصبية لبوابة بحيث، وتطوير الدائري السابع. أما العقود الاربعة التي سيتم توقيعها في ديسمبر المقبل، فتشمل انشاء طرق وجسور للطريق الواصل بين ميناء الزور والوفرة والطريق الاقليمي الشمالي من الدائري السادس الى تقاطع رقم 4 وتصميم وانشاء طرق وجسور على طريق النويصيب، وتصميم طرق وجسور بجنوب السرة في محيط مستشفى جابر الاحمد. وأكد الحصان سعي الوزارة الدائم لطرح وتنفيذ مشاريع الطرق المدرجة، ضمن خطة التنمية الرامية إلى تطوير وتحديث البنية التحتية، وفقا للمعايير العالمية في جميع المناطق لاسيما الطرق والخدمات في المدن السكنية الجديدة التي تعول عليها الدولة في مواجهة الزيادة السكانية المتزايدة مثمنا الدعم اللامحدود والمتابعة الحثيثة لكافة المشاريع من قبل وكيل الوزارة المهندسة عواطف الغنيم. واشار إلى أن هناك 14 مشروعا تم طرحها وجار ترسيتها وتبلغ قيمتها الاجمالية المتوقعة 1.271 مليار دينار، لافتا الى ان هذه المشاريع من المقرر توقيع عقودها قبل إقرار الميزانية المقبلة 2017 /2018. وأوضح أن المشاريع الجارية والمقبلة سوف تحدث نقلة نوعية غير مسبوقة للطرق خلال السنوات القليلة المقبلة، ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الاقليمي والعالمي، والتي تقاس بحجم المشاريع ونوعيتها ومدى مواكبتها للمعايير الهندسية والفنية المعمول بها في الدول المتقدمة مؤكدا أن شبكة الطرق الجديدة سوف تكون ركيزة أساسية لكافة خطط التنمية في البلاد بل وواحدة من الدعامات الثابتة لتحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي ذلك الحلم الذي طالما رواد أبناء الكويت حكومة وشعبا.

مشاركة :