بعد أقل من سنة على إبرامه، دخل اتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي الذي وقع عليه 192 بلدا حيز التنفيذ، رسميا، الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد تم اعتماد الاتفاق، في 12 ديسمبر/كانون الأول من العام 2015، في متابعة للدورة الـ21 لمؤتمر اتفاقية إطارللأمم المتحدةحول التغير المناخي في باريس، حيث اتفقت 195 دولة على ضرورة اتخاذ اجراءات لمنع ارتفاع معدل درجت الحرارة العالمية لأكثر من درجتين مئويتين حتى العام 2100، مقارنة مع درجات الحرارة التي كانت قبل العصر الصناعي، للحيلولة دون إلحاق أضرار غير عكوسة بالبيئة. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد 30 يوما على مصادقة 55 دولة عليه، وهي الدول التي تصدر 55% على الأقل من الغازات المتسببةبظاهرة التغير المناخي. وحتى اليوم، صادقت 97 دولة من 192 موقعة على الاتفاق. ولبلوغ هدف إبقاء ارتفاع درجات الحرارة دون درجتين مئويتين، ينبغي وقف زيادة انبعاث الغازات الملوثة، ثم خفضها بنسبة 40 إلى 70% بين 2010 و2050، وفق الخبراء. وقالت باتريسيا اسبينوزا، مسؤولة ملف المناخ في الأمم المتحدة، وصلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، الذي سيترأس مؤتمر مراكش المزمع افتتاحه في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، في بيان، إن "سرعة دخول الاتفاق حيز التنفيذ هي إشارة سياسية واضحة إلىأن كل دول العالم ملتزمة بالتحرك الشامل والحاسم ضد التغير المناخي". المصدر: وكالات إينا أسالخانوفا
مشاركة :